رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: نستعد للعام الجديد بتخصصات فريدة تلبي احتياجات سوق العمل (حوار)

أكدت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أنه سيتم الانتهاء من توسعة الحرم الجامعى، على مساحة 32 فداناً، فى عام 2024، والجامعة تستقبل حالياً طلاب الشهادات المعادلة العربية والأجنبية، وفقاً للحدود الدنيا التى أقرتها وزارة التعليم العالى، دون إجراء أى اختبارات.
وقالت فى حوارها ل«الوطن»، إن الجامعة تضم 4 كليات متخصصة فى برامج الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى.
ما استعدادات الجامعة للعام الدراسى؟
- الجامعة هى جامعة متخصصة تضم تخصصات محدّدة وفريدة من نوعها، تهتم بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتعلقة بها، فعلى سبيل المثال كلية الهندسة تشمل تخصّصات هندسة الاتصالات وعلوم الحاسب، بجانب وجود كلية تكنولوجيا الأعمال، وتشمل تخصصات تحليل الأعمال والتسويق الرقمى والتجارة الإلكترونية وريادة الأعمال. كما تضم كلية الفنون والتصميم بتخصصاتها الحديثة، كفنون الألعاب الإلكترونية وغيرها من التخصّصات. ونستعد للعام الدراسى الجديد من خلال العمل على جذب الطلاب المهتمين بدراسة التخصّصات العلمية.
فى رأيك.. ما الإضافة التى يمكن أن تمنحها الجامعة لمجال التعليم فى مصر؟
- فى رأيى الشخصى، أن أهم النقاط المضيئة للجامعة هى وجودها فى مدينة المعرفة، التى تم تأسيسها بالاشتراك بين وزارتى الاتصالات والتعليم العالى، كما أن الشراكة مع الجامعات والكيانات الأجنبية، تمنحنا القوة لتدريب وتأهيل الطلاب داخل المراكز البحثية التطبيقية والمعامل التخصصية، وهى متاحة للطالب وعضو هيئة التدريس، كما أنها فرصة جيّدة لتأهيل وتدريب الطلاب لسوق العمل محلياً ودولياً. وخلال أسابيع ستستضيف الجامعة حاضنة للشركات الناشئة من أجل التعاون لتدريب الطلاب وتأهيلهم مباشرة لسوق العمل من خلال التدريب المستمر.
د. ريم بهجت: نعمل لتخريج طالب متميز.. والسوق تشهد حالياً ثورة تكنولوجية وصناعية مدعومة بالتحول الرقمى
ما الهدف من إنشاء الجامعة؟
- تخريج طالب متفوق ومتميز، تتوافق مؤهلاته مع متطلبات سوق العمل إقليماً ودولياً، خاصة أن العالم يشهد حالياً التوسّع من تكنولوجيات الذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة، وأن سوق العمل تحتاج إلى تخصصات تتماشى مع وظائف جديدة مرتبطة بالتكنولوجيا والتحول الرقمى.
هل الشهادة معتمدة؟
- الشهادة الجامعية معتمدة من «الأعلى للجامعات»، ومن الجامعة الموقع معها عقد شراكة وتوأمة، وهذه الفرصة تمنح الطالب أيضاً، إمكانية التدريب الصيفى فى الشركات الكبرى.
ماذا عن المصروفات الدراسية؟
- المصروفات كما هى، دون زيادة عن العام الماضى، وطبّقنا العام الجديد نسبة التخفيض نفسها، وعدد من المنح الدراسية للطلاب، وفقاً لتفوقهم الدراسى، ولدينا منح تصل نسب الخصم فيها إلى 65%، كما أن الجامعة، وفقاً للمبادرة الرئاسية، تقدم عدداً من المنح الجامعية الكاملة للطلاب الأوائل الثانوية العامة، ونجحنا العام الماضى فى منح 29 طالباً من أوائل الثانوية منحاً دراسية كاملة وسيتم الاستمرار بالمنح الدراسية للطلاب الجدد. والهدف من التخفيضات والمنح هو جذب الطالب المتفوق دراسياً، وشرط الاستمرار للمنحة، هو المحافظة على التفوق.
ما معايير قبول الطلاب؟
- الجامعة تحت مظلة وزارة الاتصالات، بالقواعد والحدود، التى تحدّدها وزارة التعليم العالى، ولا توجد شروط للقبول، ولكن هناك طريقين لضمان مستوى الطالب المتقدم، الأول من خلال المنح الدراسية للمتفوقين، والثانى يتمثل فى اختبارات تحديد المستوى لعدد من اللغات والمهارات.
نقبل أعداداً قليلة لتقديم جودة تعليمية متطورة
ماذا عن الطاقة الاستيعابية للجامعة؟
- بدأنا الدراسة بأعداد قليلة من الطلاب بهدف تقديم خدمة متميزة، ونستكمل خلال السنوات المقبلة، باقى مراحل الإنشاءات، والحرم الجامعى المقرّر تجهيزه سيكون على مساحة 32 فداناً، كما ندرس رفع أعداد المقبولين ليصل إلى 10 آلاف طالب خلال 7 سنوات، ولا توجد نية للتوسّع أكثر من ذلك، لأن الجامعة تخصصية، وبحلول عام 2024 سيكون لدينا حرم جامعى متكامل.
وهل هناك اختبارات لقبول الطلاب بالجامعة؟
- لا نجرى اختبارات، وما يتم هو اختبارات تحديد المستوى للغات وبعض المهارات، لأن هناك بعض البروتوكولات الدولية مع الجامعات تنص على ضرورة أن يكون الطالب ذا مستوى جيد فى اللغات.
خطة الجامعة لإعداد خريج متميز
نعمل على تقديم كفاءة تعليمية جيدة ومناهج متميزة، وأستاذ جامعى نابه، ومعامل مجهّزة بأسلوب جيد، وتدريب متطور، والجامعة تتوافق مع جامعات عالمية مرموقة فى المناهج التى تقدم للطالب، كما أنها تسعى باستمرار بضم الأستاذ الجامعى ذى السمعة الأكاديمية الطيبة، والذى يطلع باستمرار على تطورات البحث العلمى.
كما أن طلاب الجامعة محظوظون بوجود الجامعة فى مدينة المعرفة من حيث التدريب والتفاعل المستمر، والجامعة تتابع لحظة بلحظة، طرق التدريس التفاعلية لأعضاء هيئة التدريس، كما أنها مجهزة بأحدث القاعات والمعامل.