معلمة لغة عربية: زوجي أوهمني أنه محام و"طلع سباك".. وخلعته بعد 60 يوما

سناء: طلب مني شرب الحشيش والترامادول معه.. ولما واجهته بحقيقته ضربني وحبسني في البيت

قضت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، "دائرة المرج"، اليوم، بخلع معلمة من زوجها "السباك"، واستند القاضي في حكمه لإفادة الزوجة بخداع زوجها لها وقوله إنه يعمل محاميًا ولديه شهادة جامعية؛ لتكتشف بعد زواجهما بشهرين أن الزوج ليس متعلمًا ويعمل في السباكة، وأكد الشهود كلام الزوجة .
وقال الشاهد الأول،"أحد أقارب الزوجة، إن الزوج قال أمام العائلة قبل الزواج إنه تخرج في كلية الحقوق ويعمل في المحاماة، وكذب على الزوجة بنية الزواج.
فيما قال الشاهد الثاني، أحد أصدقاء الزوج، "أنا قلت له قبل زواجه منها أن يقول الحقيقة، لأن خداعه سيظهر مع الوقت لكنه رفض خوفًا من أن تتركه".
من جانبها، قالت الزوجة "سناء. م"، ل"الوطن"، "عمري 25 عامًا، وأعمل معملة لغة عربية، وتعرفت على زوجي (مدحت. ع) أثناء مرض والدتي في أحد المستشفيات، حيث ساعدني في نقلها، ومن هنا بدأت العلاقة".
وأضافت "بدأ مدحت يتردد على أمام المدرسة التي أعمل بها يوما عن الآخر، وجاء في أحد المرات ليعطي لي باقة من الورود، وتأثرت بطريقته معي ليتعلق قلبي به، يومًا بعد يوم، وأخبرني أنه يعمل في مكتب محاماة وأنه تخرج في كلية الحقوق، وكان مظهره الخارجي يدل علة أنه متعلم".
وتابعت الزوجة، "مر على تعارفي بمدحت شهور ليعرض على الزواج، فوافقت دون تفكير، وحينما تقدم لخطبتي من شقيقي قلت له: (موافقة من غير ما تسأل عليه.. أنا أعرفه كويس)، وتمت مراسم الخطوبة".
واستطردت، "خلال العام كان يتودد لي بالهدايا والكلام المعسول، وتم الزفاف ليمر الشهر الأول لأجد الزوج يتردد عليه أصدقاء السوء؛ ليسهروا في مسكن الزوجية ويشربوا المخدرات داخل المنزل، وكان مظهرهم الخارجي لا يوصف أنهم متعلمين، وتشاجرت مع زوجي ليسهر معهم بالخارج لكن الزوج ضربني بذلك اليوم".
أوضحت الزوجة، أنه مع بداية الشهر الثاني من الزواج وجدت الزوج يتغير في معاملته معها، بل وطلب منها شرب الحشيش والمخدرات معه، إلى جانب تناول أقراص الترامادول.
وأضافت "ذات يوم أثناء خروجي معه في أحد الاماكن العامة، وقف أحد زبائنة ليقول له: (إنت فين يا أسطى مدحت في شقة محتاجلك تعملها)، فتجاهله ولكني صممت على معرفة الأمر، لكن الرجل كان ذهب لنعود للمنزل وأنا لا أفهم شئيًا، وقمت بسؤاله ليؤكد لي أن الرجل أخطأ وأنه يقصد شخص آخر".
وتابعت "في يوم تاني ، اتصل أحد الزبائن على هاتف زوجي أثناء وجوده بالخارج، ورديت عليه ليقول لي: (فين الأسطى مدحت إنتي مراته)، فقلت له: (مين.. حضرتك غلطان.. ده رقم المحامي؟)، فأغلق الخط ليعاود الاتصال مرة أخرى، وقلت له ثانية فقال لي: (هذا رقم الأسطى مدحت السباك، وعنوانه كذا)، فقمت بالصراخ وغلق الهاتف".
واستطردت "واجهت الزوج فضربني، قائلا: (لقد تزوجتني وانتهى الأمر وستعيشي على هذا الوضع)، ثم حبسني داخل المنزل وأخذ الهاتف المحمول لأتغيب عن العمل لمدة 4 أيام، وحاول أصدقائي الاطمئنان فطلبت منهم المساعدة في الهروب من المنزل، وذهبت لأسرتي لأطلب الطلاق لكنه رفض، واكشتفت بعدها بحملي بطفل منه، وأصريت على الطلاق ولجأت للمحكمة لطلب الخلع واستجابت اليوم".