امرأه غاب الحياء عنها .. تجردت من كل العادات والتقاليد التى تربت عليها وسط اسرتها بسيطة الحال .. تزوجت وكما يقولون لم يملأ زوجها عينيها .. واصبحت المشاكل بينهما لا تطاق .. طلبت الطلاق لكنه لم يرضخ لطلبها .. تركت له منزل الزوجيه وهى عاقده العزم على الا تعود اليه مره اخرى .. اسرعت ترمى نفسها بين احضان احدى صديقاتها .. مطلقه وتعيش بمفردها .. تعرفت من خلالها على رجل وقعت فى حبه .. طلب منها الزواج لكنها روت له على كل ظروفها! مرت الايام والزوج يبحث عن زوجته .. اما الحبيب فيبحث عن طريق للزواج من محبوبته المتزوجه .. وهداه شيطانه لفكره جهنميه .. حيث احضر لها اشهار طلاق مزور واخبرها بانه قد قابل زوجها وتمكن من الحصول على حريتها .. وفرحت بشده للخبر الذى زفه اليه حبيبها .. وعلى الفور تزوجته بعد ان قام بتأجير شقه فى احدى المناطق الجديده .. لكن الجيران كانوا يشكون فى سلوكهما .. خاصة انهم كانوا فى بعض الاحيان يحضرون عدد من اصدقائهم ويسهرون حتى ساعات متأخره من الليل .. كما انه كان غير دائم الجلوس معها لانه متزوج من اخرى! وعندما احضر الجيران الشرطه لهم .. وعلموا انه متزوج منها .. وبعد البحث والتدقيق .. علموا ان تلك المرأه كان قد ابلغ عن اختفائها زوجها الاول منذ عدة أشهر .. وبعد الكشف على اشهار الطلاق علموا انه مزور .. حتى ان زوجها الاول بعد ابلاغه بالواقعه طلب من رجال قسم شرطة القاهرهالجديده بعمل بلاغ ضده زوجته يتهمها فيه بالزنا والجمع بين زوجين .. وان زواجها الثانى باطل! ورغم دموع الزوجه واصرارها على انها لم تكن تعرف بالتزوير .. الا انها تم احالتها الى المحكمه ليصدر ضدها حكما وتقضيه خلف قضبان سجن النساء بالقناطر .. المثير ان الزوجه لم تقض وقتها خلف القضبان فى اعادة التفكير ومعرفة الذنب الذى ارتكبته .. بل انها فكرت فى كيفية الانتقام من زوجها الذى تسبب فى اضاعة سنوات من عمرها بعد ان تقدم ضدها ببلاغ بالجمع بين زوجين .. فطلبت من محاميها ياسر الدمرداش باقامة دعوى خلع ضد زوجها الاول لتبدأ أولى جلسات نظر الدعوى وهى خلف قضبان السجن بتهمة تقشعر لها الابدان وهى الجمع بين زوجين!