خليني أوصفلكوا شكل حياة عطية بعد ما سابت موسيليني..أول حاجة عطية عملتها هي إنها قررت تسيب شغلها لأنها مكنتش عاوزة تشوف موسيليني خالص.. بعد ما سابت الشغل عملت الحاجة اللي أي بنت لما بتسيب خطيبها بتعملها وهي إنها رجعت تكلم صحابها القدام اللي موسيليني كان مانعها إنها تعرفهم.. كانت كل يوم لازم تخرج مع شلة صحاب كبيرة جدًا.. كانت بتبعد خالص عن الأماكن اللي كانت بتخرج فيها مع موسيليني.. كانت مبتبطلش ضحك ولا هزار.. كانت تخلص خروجتها الصبح وترجع تغير هدومها وترجع تقابل صحابها تاني بليل.. كانت بتقول إنها مبسوطة ومبسوطة أوي كمان.. بس ده طبعًا كان كلام.. الانبساط كان بس من براها.. لكن جواها كان زي جوانا كده بالظبط.. جواها كان بالظبط زي ما كان جواها قبل كدة وقررت وبكل قوة إنها هتكمل و تحب تاني.. وفعلًا حبت تاني (موسيليني).. جواها كان فيه ضلمة.. زعل.. عياط بتداريه بضحكة بايخة.. ذكريات مش قادرة تنساها.. صوت موسيليني لسه سامعاه.. ضحكته كانت بتشوفها في وش أي شاب كانت بتخرج معاه.. جواها كان فيه واحد واحشها أوي.. وفي نفس الوقت كان جواها ندم على إنها حبته. وفي مرة وعطية خارجة مع صحابها شافت "إسلام".. كان ماشي مع شابين صحابه وخارج من الكافية اللي هي كانت قاعدة فيه.. قامت من مكانها.. اتخضت.. فضلت تقول أندهه وأسلم عليه ولا بلاش..لأ لأ بلاش.. لا بس إزاي أشوفه ومسلمش عليه.. فضلت محتارة لحاد ما مشي إسلام..آاه صحيح أنا مقلتلكوش يبقي مين "إسلام" دة! بصوا من سنتين فاتوا كان فيه شاب وسيم جدًا.. الشاب دا كان اسمه "إسلام".. إسلام كان طيار وطبعًا طيار دي خليتكوا تعرفوا هو قد إيه ابن ناس و نضيف وكلاسي ولارچ و ذوق وقمررررررررررررررر.. إسلام وعطية كانوا متصاحبين وكانوا بيحبوا بعض جدًا جدًا، الحب الأول بقى وكداهوان.. إسلام مكنش بيعمل حاجة في دنيته غير إنه يسعد عطية.. كل يوم مكالمات ومش أي مكالمات.. عارفين نوع المكالمة اللي بتخلي البنت تفضل شفايفها مبتسمة من أقصى اليمين لأقصى الشمال؟ أهو إسلام كان علطول مخلي عطية تضحك ومبسوطة بجد.. إسلام مكنش مخلي عطية تعوز حاجة كان معاها وجمبها في كل وقت وفي كل حاجة.. إسلام كان غيور بس غيرته كانت من النوع الحلو وإكمن كمان الواد حلو ومتأني! فا كانت عطية بتستحمله مهما زادت غيرته عليها.. شخصيته كانت قوية جدًا بس مؤدب جدًا.. بالرغم من إن عطية كانت أي حد يضايقها من صحابها تغلط فيه وتشلقللوا إنما إسلام لأ.. إسلام كان شاب كويس جدًا واحترامه ورجولته مع عطية خلوها تحترموا ومتقولوش غير كلمة حاضر و بس. (البت عطية دية دايمًا بتقع واقفة يخرب بيتها بنت المحظوظة ديه!) المهم إسلام من الآخر كدة كان سوپر مان بس على قمر.. عارفين الراجل اللي ميتنسيش؟ أهو إسلام كدة، كان فعلًا ميتنسيش. اللي حصل بعد كدة إن الوضع بين عطية وإسلام قلب دراما ودة أشك إنه بسبب عيني أنا حاسة كدة إني رزعتهم عين متينة! لأ بجد بعيدًا عن دمي الخفيف اللي حصل بين عطية وإسلام إن. يتبع