شنت «جبهة النصرة» هجوماً على تنظيم «داعش» الإرهابى وحذرت عناصره من الاقتراب من مدينة «درعا»، معقل الجبهة فى سوريا، واتهمت أعضاءه بأنهم «تتار العصر»، ودعا القيادى البارز بالجبهة على العرجانى، الملقب ب«أبوحسن الكويتى»، إلى ضرورة قتال «داعش» ووقف تمددهم، وقال، فى عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «نسأل الله تعالى أن يظهر لنا قائداً كالقائد قطز يجمع الناس لقتال وقهر داعش فى العراق والشام»، وأضاف: «لن يفيد هذا التنظيم كل هذا التمدد وإعلان الشعارات الإسلامية، وانخداع بعض المسلمين بهم قديماً وحديثاً». ووجه «العرجانى» رسالة لزعماء الجماعات الجهادية فى سوريا: «أقول لقادة الجماعات: إذا بقيتم على هذا التفرق، سوف يكون السقوط مصيركم وسينتهى عهدكم كما نال المتفرقين من أصحاب الإمارات أمام التتار». ووصف العرجانى «داعش» بالروافض، وقال: «خروجوا عن السنة والجماعة، وكفّروا من يخالفهم، واستعملوا الغلو، وضللوا أهل السنة، وفضلوا قتال المسلمين على اليهود والنصارى والمشركين، ووالوا من والاهم، وشعارهم ولباسهم السواد». وكتب عدة تغريدات عنونها ب«العدو الصائل بدرعا»، ذكر فيها 19 منطقة خاضعة لسيطرة النظام السورى، أكد أن «داعش» سيتجاهل قتال أهلها لأن هدفه الوصول إلى «درعا» معقل جبهة النصرة ومحاربة «المجاهدين» فيها. فى سياق متصل، أعلنت جماعة «أكناف بيت المقدس»، فرع «داعش» فى فلسطين، عن استهدافها جمعية خيرية فى «رفح» بدعوى أنها شيعية تتبع إيران، رداً على مشاركة طهران فى قصف مواقع للتنظيم فى سورياوالعراق، وقالت الجماعة، فى بيان لها، أمس: «فى إطار نصرتنا للدولة الإسلامية وبعد مشاركة إيران فى حربها نعلن أننا سنستمر بشن هجماتنا على مصالحها بالمنطقة ما لم تتوقف عن قصف مواقع الدولة الإسلامية».