التحقيقات في قضية قتل شاب لوالدته بالقليوبية: غدر بها قبل جلسة صلح

أوضحت التحقيقات في قضية مقتل ربة منزل على يد ابنها تطورات جديدة، حيث كشف عددا من شهود العيان ،ن المجني عليها يوم الواقعة قابلت عمدة القرية لتخبره برغبتها في إنهاء حالة الخصومة بينها وبين ابنها المتهم بقتلها، الذي يعيش عند أهل والده وتتكرر الخلافات بينهما.
الجاني استبق جلسة صلح
وأشارت إلى أنها تريد أن تريح ابنها، فوافق واتفق معها علي جلسة صلح تعقد بعد أذان المغرب ليخرج ابنها إلى المنزل بعد أن هاتفته إحدى أقارب والدته أن والدته دخلت المنزل ليرد عليها: «هاكل وأجيلها».
المجني عليها استنجدت بالعمدة
وبالفعل اعتدى على أمه وشقيقته بالضرب، لتهاتف الابنة العمدة قائلة: «الحقنا أخويا هيموتنا»، فرد عليها: «اطلبي النجدة»، وبالفعل طلبتها ولكن بعد أن نفذ «محمود» جريمته في والدته.
وأوضح جيران المجني عليها أنها كانت تعمل بالأجرة في الأراضي الزراعية وتتاجر في أي شيء للإنفاق على أسرتها، وزوجت ابنتها الأولى ولم يحضر المتهم فرح شقيقته.
وأضافوا أنها لديها 3 منازل بالقرية، وبعد تكرار اعتداء ابنها عليها بالضرب، وضعت كاميرات مراقبة، والتي رصدت منذ أيام اعتداء المحني عليها بالضرب.
فيما شيّع أهالي القرية جثمان الضحية وسط حالة من الانهيار والصراخ حزنا عليها مرددين: «حسبي الله ونعم الوكيل اتغدر بيها».
وكانت قت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية تلقت إخطارا من مركز شرطة كفر شكر يفيد ورود إشارة من مستشفى كفر شكر التخصصي بوصول «عزة . ع»، ربة منزل جثة هامدة وبها طعنات نافذة في الصدر ولقيت أنفاسها الأخيرة في الحال.
انتقلت على الفور ضباط البحث الجنائي بمركز شرطة كفر شكر وتم السيطرة على الأوضاع بالقرية وتبين نشوب مشاجرة بين «محمود . ص . ع»، 22 سنة مع والدته «عزة . ع»، ربة منزل وتعدى خلالها ابنها بالسكين على والدته وطعنها طعنات نافذة حتى فارقت الحياة بسبب رفض الأم المتوفاة سكن ابنها معها في المنزل الذي تمتلكه.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.