ذكرت وكالة "معا" الفلسطينية، أن مصادر طبية فلسطينية أعلنت، اليوم الأربعاء، عن استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، في أعقاب إصابته نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب، وبرش كميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. ووفقاً ل"معا" فإن الوزير أبو عين، أصيب بالإغماء جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز الخانق الذي أطلقته قوات الاحتلال عليه، وضربه بالخوذة وبالعصي على صدره، ما أدى إلى توقف قلبه عن العمل. وكان أبو عين، يشارك برفقة عشرات النشطاء في مشروع زراعة أشجار في منطقة مهددة بالاستيطان في ترمسعيا، حين هاجمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتدت بالضرب على الوزير خاصة في منطقة الصدر، ورش كميات كبيرة من الغاز عليه، ما أدى إلى إصابته بالإغماء، ودخوله في غيبوبة، قبل أن يعلن عن استشهاده. وفي هذا الصدد، قال مدير مركز المعلومات في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، جميل البرغوثي، للوكالة إنه خلال قيام نشطاء فلسطينيين برفقة أبو عين، بزراعة أشجار زيتون في ترمسعيا، اعتدى أحد الجنود بواسطة "الخوذة" على القيادي زياد أبو عين، وضربه في صدره، بالإضافة إلى استنشاقه الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى دخوله في حالة غيبوبة، حيث جرى تحويله إلى مستشفى رام الله الحكومي، وأعلنت وفاته بعد وقت قصير عن إصابته. يذكر أن زياد أبو عين عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وكان وكيلاً لوزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل أن ينقل بصفة وزير إلى رئاسة هيئة الجدار والاستيطان بقرار من الرئيس.