نقلت وكالة معا الاخبارية عن مصادر طبية فلسطينية ، اليوم الأربعاء، خبر استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، زياد أبو عين، في أعقاب إصابته نتيجة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب، وبكميات كبيرة من قنابل الغاز المسيل للدموع، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله. ووفقاً للمصادر فإن الوزير أبو عين أصيب بالإغماء جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز الخانق الذي أطلقته قوات الاحتلال عليه، وضربه بالخوذة وبالعصي على صدره، ما أدى إلى توقف قلبه عن العمل. وكان الوزير أبو عين يشارك برفقة عشرات النشطاء في مشروع زراعة أشجار في منطقة مهددة بالاستيطان في ترمسعيا، حين هاجمتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتدت بالضرب على الوزير خاصة في منطقة الصدر، ورش كميات كبيرة من الغاز عليه، ما أدى إلى إصابته بالإغماء ودخوله في غيبوبة، قبل أن يعلن عن استشهاده. ومن جهته استنكر الرئيس الفلسطيني مقتل أبو عين، واصفا الاعتداء على عضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ب"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به"، كما أكد أن "السلطة الفلسطينية سنتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معلنا الحداد في الأراضي الفلسطينية 3 أيام. ويذكر أن زياد أبو عين عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وكان وكيلا لوزارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين قبل أن ينقل بصفة وزير الى رئاسة هيئة الجدار والاستيطان.