أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أن عدد المتطوعين بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تجاوز 12 ألف متطوع من طلاب الجامعات بالوحدات، وأصبح المتطوعون أول الحاضرين والمشتركين في كافة الأنشطة من ندوات ومعسكرات وورش عمل ودورات تدريبية وزيارات ميدانية خارجية. نشر ثقافة التطوع وتنمية شخصية الطالب المتطوع وأوضحت التضامن في بيان لها، أن وحدات التضامن الاجتماعي نفذت خلال الفترة من يونيو 2021 حتى مايو 2022 أكثر من 900 نشاط مع المتطوعين، لافتة إلى أن الوحدات تعمل من خلال خطة أنشطتها في السنة الأولى من تواجدها بالجامعات إلى نشر ثقافة التطوع وتنمية شخصية الطالب المتطوع. تنفيذ 317 نشاطا توعويًا ونفذت وحدات التضامن الاجتماعي عددًا من الأنشطة للمساهمة في نشر ثقافة المتطوع وهدفت إلى تكوين شخصية المتطوع الفعال، وكان الهدف الأسمى للوحدات، فنفذت ما يقرب من 317 نشاطا توعويًا، هدف إلى تنمية شخصية بناءة قادرة على العمل ولديها قدر من المسئولية المجتمعية، وضمت الأنشطة: «معسكرات قادة التطوع، ورش القيادة والتبعية، معسكرات قادرون باختلاف، ورش تنمية المهارات المختلفة مثل كيف تكون قائد ناجح و الإقناع والتفاوض، التطوع والعمل الجماعي، أساليب النجاح» وعدد من المبادرات وحملات التوعية «تطوع بوعي، سيب بصمتك، انا متطوع أنا مسئول». تنفيذ 349 نشاطا للتمكين الاقتصادي شمل ندوات وورش عمل وقامت وحدات التضامن باستثمار طاقات الشباب لتكون طاقات فعلية وعملت على تنمية شخصية المتطوع المنتج، فنفذت 349 نشاط تمكين اقتصادي شمل ندوات وورش عمل ودورات تدريبة «المشروعات الصغيرة، الحرف اليدوية المتنوعة، وورش ريادة الأعمال، كيفية دراسة جدوى المشروعات الصغيرة، ورش التسويق»، وعملت الوحدات على تنظيم عدد من المعارض 9 وإدخال المتطوعين كعارضين في المعارض التي نفذتها داخل الجامعات تحت شعار المتطوع المنتج. تأهيل المتطوعين لسوق العمل ومن جانب آخر عمدت الوحدات على تأهيل المتطوعين لسوق العمل فنفذت العديد من الندوات وورش العمل تحت مسمى «جلسات الإرشاد الوظيفي». ونظمت تدريبا للمتطوعين لكي يكونوا قادة صغار من خلال إشراكهم في الأعمال الإدارية والتنظيمية وتكوين لجان يشترك فيها المتطوع وفقاً لميوله وقدراته «التدريب والتنظيم، الإعلام، العلاقات العامة»، ويتم إكسابه المهارات المختلفة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية وذلك على مستوى 29 وحدة داخل الجامعات، وكذلك زيادة معارف وخبرات الطالب المتطوع من خلال إشراكه في الزيارات الميدانية الخارجية للجهات المختلفة «مراكز التكوين المهني، مراكز إعداد الأسر المنتجة، الهلال الأحمر المصري، الشئون الاجتماعية، الجمعيات الأهلية، دور الأيتام والمسنين، المشروعات القومية».
