سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توابع المواجهات الدامية: القوى المدنية تتهم الإخوان بالفاشية وتهدد بمقاطعتها.. والجماعة: تعرضنا لعدوان منظم "التيار الشعبي": أحداث الجمعة بداية المعارضة القوية.. والإسلاميون: "صباحى" يقود الموجة الثانية لإسقاط "مرسي"
تصاعدت حرب التصريحات بين القوى المدنية، وتيار الإسلام السياسي، على خلفية الأحداث التي شهدها ميدان التحرير أمس. واتهمت القوى المدنية، الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، ب"الفاشية" واستخدام البلطجة والميلشيات في الاعتداء على المتظاهرين، في تكرار لنفس سياسات نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهددت بمقاطعة الجماعة على خلفية تلك الأحداث. وقال حسام مؤنس، عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، إن "محاولات الإخوان لإفشال مليونية كشف الحساب تعبر عن تخوفهم من بداية مرحلة جديدة من المعارضة القوية ضد سياسات الرئيس محمد مرسي وجماعته. وأصدرت أحزاب، "الدستور، والمصريين الأحرار، والتحالف الشعبي، والمصري الديمقراطي، وقوى وتحالفات ثورية"، بيانًا مشتركًا أكدوا فيه رفضهم لما سموه، "إرهاب المعارضين"، ودعت القوى السياسية، "مرسي"، في تحقيق فوري وعاجل لمحاسبة المسؤولين عن تلك الأحداث. وشدد البيان، إنه إذا كان الحزب الحاكم حاول تشويه صورة المظاهرات والمسيرات السلمية للتغطية على أهدافها، فإننا نعلن تمسكنا الكامل بسلمية الثورة، وإصرارنا على المطالبة بالأهداف الأساسية لمليونية الجمعة، وهي دستور جديد يعبر عن كل المصريين، وتشكيل متوازن للجمعية التأسيسية. في المقابل، كثفت وزارة الداخلية، أمس، حمايتها للمقر الرئيسى لحزب الحرية والعدالة، بشارع منصور، بعد أحداث التحرير، وتواجد أمام المقر 5 سيارات أمن مركزى. وقالت الجماعة في بيان حول الأحداث، "بعد وصول عدد قليل من الإخوان للتحرير، فوجئوا بسيل من الشتائم والسباب يوجه لهم ولجماعتهم ومرشدهم وبدأ عدوانا منظما عليهم، ورصدنا بعض البلطجية الذين يرتدون تي شيرتات عليها شعار حزب الحرية والعدالة لينفذوا هذه الجرائم ثم تلصق بشباب الحزب والجماعة". وقال حزب الحرية والعدالة ب6 أكتوبر، إن مقره تعرض أمس، لمحاولة لحرقه من قبل أحد البلطجية الذي ألقى 3 زجاجات مولوتوف على شرفة المقر، مما أدى لاشتعال النار في محتوياته. واتهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حمدين صباحي بالتحالف مع الفلول لحرق مصر، وقيادة الموجة الثانية لمحاولة إسقاط نظام الحكم الإسلامى برئاسة مرسى بعد أن فشلت الموجة الأولى التى تزعمها محمد أبو حامد فى 24 أغسطس الماضى. فى سياق متصل أصابت أحداث العنف بالتحرير القطاع الساحى بضربة موجعة، وألغت بعض دول جنوب أمريكا اللاتينية حجوزاتها، فضلا عن بعض شركات الطيران الإنجليزية والهولندية.