أجرى الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، جولة عاجلة لتفقد المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها بشركتي طنطا للكتان وغزل المحلة، في إطار الجولات الميدانية لمتابعة الخطط الاستراتيجية لرفع كفاءة صناعة الغزل والنسيج، وتنمية وتطوير البنية التحتية الخاصة بها، استعدادا لافتتاحها نهاية شهري سبتمبر وديسمبر المقبلين. جاء ذلك بحضور الدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج، وعدد من القيادات التنفيذية وخبراء صناعة الغزل والنسيج الوطنية. افتتاح 65 مشروعا استراتيجيا في صناعة الغزل والنسيج سبتمبر المقبل وكشف وزير قطاع الأعمال، خلال حديثه مع العمال، عن الآليات اللازمة للنهوض بأصول الصناعة الوطنية ودعم الشركات التي تستهدف تطوير كل مقومات الصناعة، وزيادة القدرة التصديرية والمنافسة في قطاع سوق الأعمال. وذكر وزير قطاع الأعمال، إن الجدول الزمني المرصود للانتهاء من الأعمال الإنشائية لمشروع مصنع الغزل في شركة غزل المحلة بنهاية العام الجاري بين شهري نوفمبر وديسمبر، مشيرا إلى أن المشروعات الإنشائية في خطة تطوير شركات القابضة للغزل والنسيج تنتهي بحلول سبتمبر 2023، وأن ما يزيد عن 65 مشروعا إنشائيا يبدأ الانتهاء منها في سبتمبر المقبل. وأشار وزير قطاع الأعمال إلى أنه يباشر تدشين مشروع لإنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والذي يعد أكبر مصنع في العالم لإنتاج الغزول بطاقة تقدر بنحو 30 طن غزل / يوم. ويقام المصنع الجديد على مساحة 62.5 ألف متر بشركة غزل المحلة، كما يستوعب 182 ألف مردن غزل، فضلا عن بدء الإنتاج في الربع الثاني من عام 2022، بتكلفة نحو 780 مليون جنيه بخلاف قيمة الماكينات، لافتا إلى أن الانتهاء من الاعمال الإنشائية سيكون متوازنا مع توريد المعدات الجديدة للمصانع. وتابع وزير قطاع الأعمال، بأنه تم فتح الاعتمادات المستندية لاستيراد المعدات، وجاري التباحث مع الشركات لتسريع الإجراءات، مضيفا «لدينا اجتماع غدا مع شركة ساتشي لتسريع الإجراءات، تمهيدا لبدء توريد المعدات خلال الشهور المقبلة». توريد معدات جديدة لشركات الغزل والنسيج كما أشار «توفيق» إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل على توريد معدات جديدة لشركات الغزل والنسيج، من شركات عالمية ألمانية وإيطالية وسويسرية، ضمن خطة تطوير القطاع. الجدير بالذكر أن شركات الغزل والنسيج واجهت تحديات كثيرة تتعلق بخسائرها المتراكمة وتوفير سيولة التطوير، وتمكنت مؤخرا من التوصل لاتفاق مع وزارتي البترول والكهرباء وبنك الاستثمار القومي لسداد مديونيات تاريخية.
