قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، اليوم، إن العامل المصري من أمهر العمالة في العالم "لو اشتغل"، مشيرًا إلي صبر وتحمل العمال المصريين وقدرتهم علي تحمل العمل الشاق غير موجود في أي عمالة أخرى، وأن المرحلة المقبلة تتطلب من الإخلاص في العمل حتى نتمكن بناء دولة قوية. وجاء ذلك، خلال تفقد محلب لطريق جامعة سوهاج الجديدة، والذي يختصر المسافة من مدينة سوهاج إلي مقر الجامعة في 10 دقائق بدلًا من ساعة ونصف، مشددًا علي ضرورة الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية للطريق والبدء في افتتاحه في شهر يناير المقبل حتي لا يتكرر حادث الكوامل مرة أخرى والذي أودي بحياة 11 طالبة. واستهل محلب، جولته في اليوم الثاني لزيارته للمحافظة بافتتاح مدرسة الشهيد اللواء نبيل فراج الابتدائية، شهيد اقتحام كرداسة، والتي تكلف إنشائها حوالي 4.5 مليون جنيه وبسعة 24 فصلًا دراسيًا. وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة تولي اهتمامًا خاصا بالعملية التعليمية، ولوأن هناك فائض لديه لعمل حمام سباحة في كل مدرسة وذلك اعترافا بفضل التعليم في بناء الإنسان المصري. كما تفقد محلب، مدينة سوهاج الجديدة المقامة علي مساحة 5 آلاف فدان، وتضم 7 آلاف وحدة سكنية. وأشار في تصريحات صحفية، علي هامش زيارته للمنطقة أن الدولة تنفذ في العام الحالي 240 ألف وحدة سكنية من مشروع المليون وحدة سكنية، وسيتم تسليمها في شهر فبرير ومارس المقبل، وذلك وفق رؤية قائد يخطط جيدًا لمصر وهناك شعب يعي التحديات. وكان من المقرر، أن يتوجه محلب عقب ذلك إلي قرية السماكين بمدينة المنشاة إلا أن انقلاب سيارة نقل علي الطريق تسبب في إلغاء زيارته للمنطقة، مؤكدًا أنه سيتمكن قريبًا من زيارة المنطقة لبحث مطالب الأهلي لنقل منازلهم حتي يتم إنشاء مرسي نهري وكورنيش لخدمة أهالي المنطقة. كما تفقد محلب محطة مياه الشرب بمدينة سوهاج الجديدة، والتي تم الانتهاء من 90% منها في المرحلة الأولي والتي من المقرر أن تعمل بطاقة 30 ألف متر يوميًا، ومن المقرر أن يتم رفع كفاءة المحطة العام المقبل لتعمل بطاقة 70 ألف متر متر مكعب يوميًا وبتكلفة نهائية للمحطة 225 مليون جنيه. بعدها توجه رئيس الوزراء لجامعة سوهاج الجديدة، وحضر حفل تكريم لأسر شهداء ومصابي طريق الكوامل من طالبات الجامعة، والتقي بالدكتور نبيل نور الدين، رئيس الجامعة، وعمداء الكليات المختلفة وعدد من الطلاب. ورافق رئيس الوزراء في زيارته للمحافظة 7 وزراء هم وزراء: "التنمية المحلية، والإسكان، والتضامن الاجتماعي، والتعليم العالي، والنقل، والصحة، والتطوير الحضري والعشوائيات".