عم الطفلة «شهد» إحدى ضحايا مزرعة الريف الأوروبي: «صدمة وفاجعة كبيرة»

ملامح الرجال تظهر عليها علامات الحزن والصدمة من عدم تصديق الواقعة، وصراخ سيدات مصاحب لبكائهن الشديد، أمام مشرحة زينهم، ينتظر أهالي قرية برقاش مسقط رأس ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، منتظرين خروج الجثامين بعد تشريحها، من أجل نقلهم لمثواهم الأخير، ومن بينهم صابر حمدي عم الطفلة «شهد» إحدى ضحايا الحادث.
خيم الحزن على قرى محافظة الجيزة
لم يخيم الحزن على قرية برقاش فقط، مسقط رأس ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، بل خيّم أيضا على إحدى القرى المجاورة، بسبب فقدهم لملاك برئ وهي الطفلة المدعوة «شهد» حفيدة الخفير «عم عادل أبو زيد»، ابنة بنته المدعوة «هناء» التي كانت إحدى الضحايا أيضًا.
ذبح الأطفال بشكل مفجع
وعبّر صابر حمدي عم الطفلة «شهد» صاحبة ال6 أعوام، خلال حديثه في بث مباشر مع «الوطن»، عن مدى حزنه وصدمته في وفاة الخفير عادل وأسرته خاصة ابنة شقيقه بهذا الشكل المفجع، قائلًا: «إحنا مش مصدقين اللي حصل، مصدومين من الواقعة دي والناس كلها زعلانه ومصدومة خاصة وجود الأطفال بينهم».
عم «شهد»: «الخفير عادل رايح ياكل عيش»
وأشار شقيق والد الطفلة «شهد»، إلى أن الخفير عادل أبوزيد، رجل يمتلك قدرًا من الطيبة وحسن الخلق، قائلًا: «عم عادل ده راجل طيب وسمعته طيبة، ورايح عشان ياكل عيش مش بيأذي حد وفي حاله»، موضحًا أنه يريد أن يحصل على جثمان ابنة شقيقه «شهد» من أجل نقلها لمثواها الأخير.
نقل الجثامين للمشرحة
وجرى نقل جثامين ضحايا مذبحة الريف الأوروبي بالشيخ زايد، إلى مشرحة زينهم، لبيان سبب الوفاة.
وأوضحت مصادر أن أعمال الفحص الجنائي مستمرة لحين كشف مرتكب الجريمة، تزامنًا مع إجراء تحريات موسعة للتأكد من وجود خصومة ثأرية بين المجني عليه وآخرين أم لا، وحتى الآن لا تزال أعمال الفحص جارية ولم تقطع بأي شيء.