روسيا تلوح بقوتها النووية.. وتعلن ضمها 50 صاروخا من الشيطان لترسانتها

أعلنت وكالة الفضاء الروسية، أنها بصدد امتلاك 50 صاروخًا نوويًا جديدًا، مشيرة إلى أن الصواريخ الجديدة يمكنها تحويل كافة الأعداء إلى ما وصفه ب«حفر نشطة إشعاعيًا»، بحسب ما نقلته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
ردع الأعداء
وقال دميتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية «روس كوسموس»، إن الصواريخ الجديدة ستكون من نوعية «سرمات 2»، التي سيتم نشرها مع دخول الخريف المقبل؛ من أجل ردع ومواجهة أعداء روسيا، بحسب قوله.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن صواريخ «سرمات 2»، التي يطلق عليها الغرب لقب الشيطان، يعادل طولها ما يقارب 14 طابقًا فيما يصل وزنها 208 أطنان.
ويأتي إعلان روسيا عن الصواريخ الجديدة في إطار الحرب الكلامية الدائرة بين روسيا ومعكسر الدول الغربية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، والذي يشهد توترًا كبيرًا، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وحول أهمية هذه الصواريخ الجديدة، أكد رئيس وكالة الفضاء الروسية، أنه في حال استخدامها لن يتبقى لمن وصفهم بأنهم معتدين شئ سوى التحدث بلباقة مع روسيا.
وتأكيدًا على قوة الصواريخ النووية، استعرض رئيس وكالة الفضاء الروسية صورًا للدمار الناتج عن العروض التجربية للضاروخ، وكان من بينها حفرة وصل عمقها إلى 7.9 أمتار وعرضها إلى 20 مترًا، قائلًا إنه عندما يكون الصاروخ محملًا، فإن الضرر سكون أضعافًا، كما أن الأمر ليس مرتبطًا بصاروخ نووي واحد وإنما بعدة صواريخ نووية وصفها بأنها الأقوى في العالم.
وصاروخ « سرمات 2» لقب بالشيطان، نظرًا للضرر الكبير الواقع من استخدامه، وخاصة أنه يعد من الصواريخ العابرة للقارات والتي تقطع مسافات كبيرة تصل إلى آلاف الكيلومترات، كما أن لدية القدرة على مهاجمة الأهداف خلال تواجده في الفضاء الخارجي.
الحرب الروسية الأوكرانية
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية يومها ال89 على التوالي، منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيام بلاده بشن عملية عسكرية من أجل حماية المدنيين في إقليم الدونباس من عمليات إبادة جماعية تتم بحقهم من قبل القوات الأوكرانية.