الزراعة: السماح بتصدير البصل للسعودية من المزراع المكودة فقط

أعلن الحجر الزراعي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه بداية من يونيو المقبل، لن يُسمح بتصدير محصول البصل للملكة العربية السعودية إلا من خلال مزارع أو مخازن أو أجران أو مفارش مُكودة ومعتمدة لدى الحجر الزراعي المصري.
السماح بتكويد البصل المخزن
وأوضح الحجر الزراعي في منشور أرسله للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أنه حال حصاد المحصول من الأرض قبل بدء عملية التكويد، لا مانع من السماح بتكويد الكميات المخزنة في مخازن أو أجران خلال الموسم التصديري الحالي بضوابط خاصة.
ووجه المجلس التصديري خطاباً إلى المصدرين وأصحاب المزارع التصديرية بالتقدم للحجر الزراعي لتكويد مزارعهم التصديرية لمحصول البصل، اعتباراً من بدء الزراعة ليتم تكويد المزارع للتصدير لجميع دول العالم على أن تُلغى جميع الإستثناءات المعمول بها خلال الموسم الزراعي الحالي.
منظومة تكويد المزارع التصديرية
وكانت مجموعة مصدري البصل بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، عقدت اجتماعاً مع مسئولي الحجر الزراعي تناول منظومة تكويد المزارع التصديرية للبصل إلى السعودية والمعوقات التي تواجه المصدرين وأصحاب المزارع التصديرية للبصل.
وكانت الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أعلنت العام الماضي عن منظومة تكويد المزارع لتصدير الحاصلات الزراعية، والتي تقوم على تنفيذ 12 خطوة يجب اتباعها لاعتماد المزرعة للتصديرية.
وقال الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري في تصريحات سابقة ل«الوطن»، إنه يتم استقبال طلبات الفحص والتكويد من المزارع وتسجيل المزارع التصديرية قبل بدء الموسم التصديري بوقت كاف.
وتابع أنه يمكن للحيازات الصغيرة من المزارع أن تتجمع في مزرعة تحت كود تصديري واحد شريطة أن تتجاور تلك المزارع وأن لا يفصل بينهما أي من الفواصل الطبيعية أو تلك التي من صنع الانسان ويكون المحصول واحد، ثم تفويض مسئول تصدير واحد للتعامل مع الحجر الزراعي باسم المزرعة، على أن يتم تحصيل نفقات تكويد مزرعة واحدة طبقاً للمساحة الكلية.