مستريحة الغردقة، امرأة بعقلية ماكرة، حددت هدفها ووسيلتها بدقة، اختارت فرائسها بعناية، إذ قررت أن تبيع الوهم بالتخصص للسيدات فقط، بعدما خدعتهن بلهجة سيدة الأعمال، وأنها تمتلك شركة توريدات كهربائية، لتنجح في إقناعهن بقدرتها على استثمار أموالهن، لتحقيق مكاسب طائلة، وبالفعل نجحت في جمع 4 ملايين جنيه بحجة تشغيلها في تجارة الأدوات الكهربائية وفرت هاربة، لكن الأجهزة الأمنية كانت لها بالمرصاد، إذ نجحت عقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع مديرية أمن أسوان، من ضبطها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. مستريحة الغردقة جمعت 4 ملايين وهربت تقدمت العديد من السيدات بمدينة الغردقة، بعدة بلاغات يتهمن فيها إحدى السيدات «مستريحة جديدة» في العقد الخامس من العمر، بالنصب وجمع مبالغ مالية منهن، بعدما أوهمتهن بأنها تملك شركة توريدات، وجمعت منهن ملايين الجنيهات بحجة تشغليها في تجارة الأجهزة الكهربائية، وجني أرباح شهرية ثابتة، ثم عند الذهاب إلى مقرها، اكتشفن أنها فرت هاربة، وحررن محضر مجمع بالواقعة، برقم 16842 جنح أول الغردقة لسنة 2019. النصب بحجة التجارة في الأدوات الكهربائية كشفت أقوال إحدى السيدات، في التحقيقات، أن مستريحة الغردقة، نصبت عليها، بعدما أوهمتها بتشغيل وتوظيف أموالها في تجارة الأدوات الكهربائية رفقة عدد من السيدات، مقابل تحصيل مبلغ شهري ثابت من الأرباح. وتقاضت السيدة، بالفعل عوائد أرباح أول شهرين، ثم توقفت بعدها، وعندما ذهبت إلى المستريحة، تفاجأت بأنها غادرت منزلها، واكتشفت خلو مخزن الأدوات الكهربائية من أي أجهزة، قبل أن تذهب لتحرير محضر في قسم شرطة أول الغردقة. مستريحة الغردقة اقترضت مبالغ كبيرة قال مصدر أمني، في تصريحات ل«الوطن»، إن عددا كبيرا من السيدات، تقدمن بعدد من البلاغات لقسم شرطة أول الغردقة، يتهمن فيه مستريحة الغردقة، بالنصب عليهن بنفس الطريقة، ونجحت في جمع مبالغ مالية وصلت إلى 4 ملايين جنيه، جميعها من السيدات فقط. وأصدرت وزارة الداخلية، بيانا، أكدت فيه أن قطاع الأمن العام، نجح في ضبط مستريحة الغردقة، بالتنسيق مع مديرية أمن أسوان، بعدما رصدت الأجهزة الأمنية، تضرر مواطنات من إحدى السيدات، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، لقيامها بالتحصل منهم على مبالغ مالية تصل إلى قرابة 4 ملايين جنيه، بدعوى تشغيلها في مجال تجارة الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، مقابل أرباح شهرية، والتوقيع لهم على إيصالات أمانة بتلك المبالغ، إلا أنها لم تفِ بذلك، ولم ترد لهم المبالغ المالية.
