السجن 15 عاما للمتهمين في قضية الطالبة بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني

أسدلت محكمة جنايات طنطا، الدائرة الأولى، اليوم الثلاثاء، الستار على قضية فتاة الغربية بسنت خالد، المعروفة إعلاميًا ب«ضحية الابتزاز الإلكتروني»، بالحكم على المتهمين بالسجن لمدة 15 عاما.
هيئة إصدار الحكم بالقضية
أصدرت هيئة المحكمة، برئاسة المستشار سامى بريك، وعضوية المستشارين حسام أبو زهرة، ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدى الباجورى، حكمها بسجن المتهمين 15 سنة، في قضية الطالبة بسنت خالد، التي تحمل رقم 2036 جنايات كفر الزيات، و25 كلى غرب طنطا.
مرافعة النيابة ودفاع بسنت
جاء قرار المحكمة، بعد تداول القضية، وسماع مرافعة النيابة العامة، ودفاع المجني عليها بسنت خالد، وأيضا دفاع المتهمين.
والد بسنت خالد: حق بنتي رجع
أعرب خالد شلبي والد الطالبة بسنت خالد، عن سعادته بالحكم حيث سجد شكرا لله داخل مبنى المحكمة، مؤكدا أن حق ابنته قد عاد، وشكر كل من ساهم في ذلك.
وشهدت الجلسة أيضا، حضور أهالي قرية الطفلة بسنت، مطالبين بحق ابنتهم، وتحقيق العدالة، حتى لا يكون ذلك المصير، بانتظار أحد آخر.
وقال والدها، إنه كان يحرص على زيارة قبرها يوميا، ويخبرها بأن العيد هو يوم رجوع حقها، إذ يرفض منذ الحادث المشاركة في أي احتفالات أو أعياد حتى معاقبة المتهمين، معلقا عقب صدور الحكم: «النهاردة يوم العيد».
وأشار والد بسنت، إلى أنه ذهب إلى زيارة ابنته في قبرها صباح اليوم، وأن سوف يذهب عقب صدور الحكم لزيارتها مجددا: «هروح أقولها حقك رجع يا بنتي».