قررت نيابة حوادث شرق القاهرة حبس ربة منزل بتهمة القتل والحرق العمدي لزوجها وأولادها، واستعجلت النيابة تقارير الأدلة الجنائية لبيان أسباب الحادث، تمهيدًا لإحالة المتهمة للجنايات خلال ساعات. وكشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار محمد عبدالشافي، المحامي العام الأول، وبكر عبدالعزيز، رئيس نيابة شرق القاهرة، عن أن الزوجة الناجية في حادث انفجار أنبوبة بوتاجاز بالمطرية الذي أسفر عن مصرع الأب وأبنائه الأربعة، كانت تربطها علاقة صداقة بزميلها في العمل بحي المطرية، وتبيَّن أنها كانت ترسل له خطابات غرامية، وعثر فريق النيابة الذي باشر التحقيقات على أجندة خاصة بالمتهمة "ناهد.م" (32 عامًا) مكتوب فيها عبارات غرامية تخص زميلها في العمل ويدعى "أحمد"، أثناء فحص آثار الحادث ومعاينة المنزل المحترق. وواجهت النيابة الزوجة باتهامات شقيق زوجها عبدالرازق حمادة (36 عامًا) بأنها وراء الحادث والتخطيط للجريمة التي أسفرت عن مصرع شقيقه سامي حمادة صادق، وأبنائه: يارا سامي حمادة صادق، رنا سامي حمادة صادق، محمد سامي حمادة صادق، ومحمود سامي حمادة صادق، كما لقي سائق دراجة نارية مصرعه عقب سقوط حائط الشقة عليه، حيث تصادف مروره، أثناء انفجار الأنبوبة داخل الشقة، وأنكرت المتهمة ما نُسب إليها من تهم، وأقرت أنها فقدت 4 من أبنائها في الحادث، وأنها بريئة من هذه الاتهامات الكيدية التي أُلصقت لها من شقيق زوجها، وأنها تركت منزل الزوجية قبل الحادث بيومين بسبب وجود خلافات مع زوجها، وفوجئت بالحادث من الجيران.