أشار حساب وزارة الدفاع الأوكرانية، عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إلى العثور على جثث 4 أو 5 نساء عاريات بالقرب من طريق سريع على بعد 20 كيلو متر خارج العاصمة «كييف»، حاولت القوات الروسية حرقها هناك على جانب الطريق، فيما دمرت عناصر من كتيبة «آزوف» في أوكرانيا، 6 وحدات روسية، وقتلت عددا كبيرا من جنود المشاة الروسيين في «ماريوبول»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن «موسكو» ستعمل على إجلاء الأجانب المحتجزين من قبل المتطرفين الأوكرانيين في مدينة «ماريوبول» الساحلية الأوكرانية، بناء على طلب رئيس تركيا رجب طيب أردوغان من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية. من جانبه، أشارت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» إلى عملية إجلاء المدنيين مستمرة في المدينة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. بدورها، أوضحت المتحدثة باسم وزارة «الخارجية الروسية» ماريا زاخاروفا، على «تيليجرام» أن قوات كييف شنت الغارة الجوية على مستودع النفط في مدينة «بيلجورود» الروسية، بعد دعوة الخارجية الأمريكية مواطنيها إلى مغادرة روسيا في 31 مارس الماضي. وفي 1 أبريل الجاري، عبرت مروحيتان أوكرانيتان، الحدود الروسية وهاجمتا مواقع في «بيلجورود»، واسفرت الضربات الأوكرانية، اندلاع حريق في مستودع للنفط، فيما لم تسفر الغارات إلى وقوع إصابات. «لندن» تجمع أدلة لدعم تحقيق ب«الجنائية الدولية» حول جرائم حرب في أوكرانيا وفي سياق متصل، قالت وزارة «الخارجية البريطانية»، إن «لندن» تجمع أدلة لدعم تحقيق ب«المحكمة الجنائية الدولية» حول جرائم حرب في أوكرانيا، فيما أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ل رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده ستواصل دعمها العسكري والاقتصادي والدبلوماسي ل«كييف»، واستمرار تصعيد العقوبات ضد روسيا. وأوضح كبير المفاوضين الأوكرانيين في مفاوضات السلام، ديفيد أراخاميا، أن موسكو تعتبر أن وثائق مسودة اتفاقية سلام قد وصلت إلى مرحلة متقدمة بما يسمح بإجراء محادثات مباشرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقا لما ذكرته وكالة «إنترفاكس» الأوكرانية. أوكرانيا: «موسكو» قبلت بموقف «كييف» في مجمله باستثناء موقفها من «القرم» وأضاف أراخاميا، ل التلفزيون الأوكراني، أن «موسكو» قبلت بموقف «كييف» في مجمله باستثناء موقفها من شبه جزيرة القرم، موضحا أن مكان وزمان عقد اجتماع بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي لم يتحدد بشكل نهائي، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية. وكان مسؤولون أمريكيون، أشاروا في وقت سابق، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعرض لضغوط لإثبات قدرته على تحقيق النصر، وأوضح المسؤولون، ان شرق أوكرانيا هو المكان الذي من المرجح أن يكون فيه قادرًا على القيام بذلك بسرعة. وقال مسؤول أمريكي، إن تقييم الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يركز على 9 مايو المقبل، «يوم النصر» ل «موسكو»، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
