أحمد حمدي: لدي الثقة في الوصول لنهائي الكونفدرالية.. ودريمز منظم    مؤتمر كولر - هل يعود الشناوي في النهائي أمام الترجي    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    السيسي محتفلا ب"عودة سيناء ناقصة لينا" : تحمي أمننا القومي برفض تهجير الفلسطينيين!!    قبل عودة البنوك غدا.. سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية السبت 27 إبريل 2024    مصر ستحصل على 2.4 مليار دولار في غضون 5 أشهر.. تفاصيل    صندوق النقد: مصر ستتلقى نحو 14 مليار دولار من صفقة رأس الحكمة بنهاية أبريل    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    بالصور.. رفع المخلفات والقمامة بعدد من شوارع العمرانية    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صعدة    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل    شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزل في مخيم النصيرات وسط غزة    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    قطر تصدر تنبيها عاجلا للقطريين الراغبين في دخول مصر    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    بسبب سوء الأحوال الجوية.. قرار هام حول موعد الامتحانات بجامعة جنوب الوادي    ننشر المؤشرات الأولية لانتخابات التجديد النصفي بنقابة أطباء الأسنان في القليوبية    تصرف غير رياضي، شاهد ماذا فعل عمرو السولية مع زملائه بعد استبداله أمام مازيمبي    فاز ذهابًا وإيابًا.. الترجي يكرر تفوقه على صنداونز ويضرب موعدًا مع الأهلي في النهائي (فيديو)    موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    عبد القادر: تأهلنا للنهائي بجدارة.. واعتدنا على أجواء اللعب في رادس    أرقام مميزة للأهلي بعد تأهله لنهائي دوري أبطال أفريقيا    السيطرة على حريق في منزل بمدينة فرشوط في قنا    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    تعرض للشطر نصفين بالطول.. والدة ضحية سرقة الأعضاء بشبرا تفجر مفاجأة لأول مرة    تعطيل الدراسة وغلق طرق.. خسائر الطقس السيئ في قنا خلال 24 ساعة    الأمن العام يكشف غموض 14 واقعة سرقة ويضبط 10 متهمين بالمحافظات    برازيلية تتلقى صدمة بعد شرائها هاتفي آيفون مصنوعين من الطين.. أغرب قصة احتيال    %90 من الإنترنت بالعالم.. مفاجأة عن «الدارك ويب» المتهم في قضية طفل شبرا الخيمة (فيديو)    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    دينا فؤاد: تكريم الرئيس عن دوري بمسلسل "الاختيار" أجمل لحظات حياتي وأرفض المشاهد "الفجة" لأني سيدة مصرية وعندي بنت    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    علي الطيب: مسلسل مليحة أحدث حالة من القلق في إسرائيل    طريقة عمل كريب فاهيتا فراخ زي المحلات.. خطوات بسيطة ومذاق شهي    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    بلاغ يصل للشرطة الأمريكية بوجود كائن فضائي بأحد المنازل    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    ناهد السباعي تحتفل بعيد ميلاد والدتها الراحلة    سميرة أحمد: رشحوني قبل سهير البابلي لمدرسة المشاغبين    أخبار الفن| تامر حسني يعتذر ل بدرية طلبة.. انهيار ميار الببلاوي    البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة "باتريوت" متاحة الآن لتسليمها إلى أوكرانيا    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    أسعار النفط ترتفع عند التسوية وتنهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين    الصحة تكشف خطة تطوير مستشفيات محافظة البحيرة    فصل طالبة مريضة بالسرطان| أول تعليق من جامعة حلوان.. القصة الكاملة    العمل في أسبوع.. حملات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية.. والإعداد لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل    الكشف الطبي بالمجان على 1058 مواطنا في دمياط    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    إقبال كثيف على انتخابات أطباء الأسنان في الشرقية (صور)    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلامى رامى رضوان: لا ننجرف وراء التريندات فى «مساء dmc».. والاهتمام بوعى الجمهور أبرز أولوياتنا.. و«الدوم» نافذة ضخمة لأصحاب المواهب

واحد من الإعلاميين الذين يرفعون راية المهنية والموضوعية بعيداً عن إثارة الجدل والبلبلة، لا ينجرف يوماً وراء تريندات «السوشيال ميديا»، يتمتع بكاريزما خاصة، اكتسب نجوميته من بحثه عن الحقيقة والتدقيق فى المعلومات، وكذلك رؤيته وتحليله للقضايا المُختلفة، يسعى دوماً للتقرب من المواطن وهمومه، وأنّ يكون صوته فى وسائل الإعلام، إذ يعمل على مواصلة النجاح الذى صنعه وفريقه فى برنامج «مساء dmc» على مدار الأعوام الأخيرة.
اشتركت فى اختبارات النادى الأهلى مرة وحيدة ولم أوفق «تجربة دمها تقيل»
يتحدث رامى رضوان، خلال حواره مع «الوطن»، عن دور الإعلام تجاه أزمة روسيا وأوكرانيا، وتقييمه للتغطية الإعلامية لحادث «عروسين الإسماعيلية» الشهيرة، وملاحظاته على تناول الإعلام الغربى للملفات المصرية، كما يكشف لأول مرة عن كواليس اشتراكه فى اختبارات النادى الأهلى، وهواياته المفضلة، فضلاً عن تفاصيل المرحلة الأخيرة من وفاة الفنانين سمير غانم ودلال عبدالعزيز، وغيرها من الموضوعات، وإلى نص الحوار.
دعنا فى البداية نتحدث عن التغطية الإعلامية للأحداث التى تشهدها روسيا وأوكرانيا.. برأيك ما دور الإعلام المصرى حالياً تجاه هذه الأحداث؟
- من واقع عملى على هذا الملف تابعت أكبر قدر من وسائل الإعلام المختلفة للاطلاع على طريقة تناول كل وسيلة كونها تختلف من مكان لآخر، فمثلاً الإعلام الأمريكى تناول الموضوع بطريقة، والروسى تناولها بطريقة والإنجليزى بطريقة أخرى، فحاولت بقدر الإمكان عمل جولة فى مختلف وسائل الإعلام، للوصول إلى الحبكة التى أقدمها للمشاهد وتكون مُجردة من أى رأى، حتى نستطيع شرح ما حدث فى أوكرانيا، ولماذا؟ وما توقعات المحللين فى هذا الشأن؟ وهذا هو البعد الأول أم الثانى؟ وما تأثير ما حدث بين روسيا وأوكرانيا على الاقتصاد العالمى؟ سواء على مستوى البورصات العالمية، أو العملات المشفرة، أو ارتفاع أسعار النفط والغاز، بالإضافة إلى القمح، خاصة أن صادرات روسيا وأوكرانيا من القمح تُمثل حوالى 30% من صادرات العالم.. فكل ذلك بالتأكيد له تأثير كبير على العالم، ومصر جزء من ذلك، إذ إنها ستتأثر بشكلٍ أو آخر.
تغطية «extra news» بشأن أزمة روسيا وأوكرانيا متميزة وشاملة
وما مدى تقييمك للتغطية المصرية للصراعات القائمة بين روسيا وأوكرانيا؟
- تابعت القناة الإخبارية المصرية «extra news» وكانت متميزة، وتُقدم تغطية لحظية لكل المستجدات التى تحدث على صعيد الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى تركيزها على مدى تأثير هذه الأحداث على مصر والعالم، فالحقيقة أن تغطية هذه القناة متميزة جداً.
تعامل المصريين مع الحرب ب«الكوميكس» فكاهى ومضحك
قطاع كبير من مستخدمى «السوشيال ميديا» صنع من هذه الأزمة محتوى كبيراً من ال«كوميكس» وكأنه لا يُدرك حجم تأثيرها على البلاد.. فما رأيك فى ذلك؟
مررنا بتجربة صعبة وقاسية الشهور الماضية
- بالعكس، قطاع كبير من الجمهور على «السوشيال ميديا» يُدرك حجم الأزمة وتوابعها، ولكن الطابع الفكاهى للجمهور دائماً ما يغلب على المصائب، وأعتقد أن هذا جيد؛ لأنه يجعلنا نرى لمحة مضحكة وسط الأزمات الصعبة التى نعيشها للتخفيف عنّا، خصوصاً أن الحرب ثمنها صعب وقاسٍ على المستوى الإنسانى والاجتماعى والاقتصادى والأمنى.
أما فكرة انزعاج البعض من «الكوميكس»، فلا أعتقد ذلك لأنه وفقاً لحرية الرأى، فكل مواطن من حقه التعبير عن رأيه بطريقته الخاصة، ووفقاً لما رأيته من تعليقات كوميدية على «السوشيال ميديا»، فلم أجد أى تجريح بقدر ما كانت الآراء فكاهية ومضحكة.
أصبحنا نرى يومياً بعض الإعلاميين والبرامج يهتمون بالتريندات ويحرصون على تغطيتها.. كيف ترى ذلك؟
- الحقيقة أنا وفريق برنامج «مساء dmc» لا ننجرف وراء التريندات بقدر ما نتابع التريند الذى يعود بفائدة على الجمهور، وبالنسبة لى أى شىء على «السوشيال ميديا» غير حقيقى، إذا لم يثبت العكس، ويجب أن نتحقق منه، حتى نضمن أن الموضوع حقيقى فعلاً، وبشكل عام نهتم بمشكلات المواطن ونعمل على حلها، أو وجود تريند إيجابى يستحق تسليط الضوء عليه، إنما التريندات المتعلقة بالصراعات الشخصية ما بين أفراد مشهورين، فليست من الموضوعات التى يجدها الجمهور فى برنامجى.
المشروعات القومية فى مصر وتزايد حجم الإنجاز فرض نفسه على الإعلام الغربى
تغطية الإعلام الدولى للقضايا المصرية شهدت تغيراً إلى حد ما.. فما تقييمك لتلك التغطية؟.. وهل ما زالت لديك ملاحظات على تغطية الإعلام الخارجى؟
«مصر تعاملت بمبدأ خلى شغلك اللى يتكلم عنك»
- هناك ملاحظات فى بعض الأحيان، لكن ليس هناك شك أنها تغيرت بشكلٍ كبير جداً، وأصبحت أقرب إلى الحقيقة، وهذا بحكم المتابعة المستمرة، والحقيقة أن تعامل مصر مع هذا الأمر كان بمبدأ محترم جداً، وهو «خلى شغلك اللى يتكلم عنك»، كما أن حجم الإنجاز الذى شهدته مصر مؤخراً فرض نفسه بطبيعة الحال على وسائل الإعلام المختلفة، وجعلها تتعامل مع القضايا الداخلية بطريقة مختلفة، وباتت أكثر مهنية فى تناول هذه الأمور.
وجود الإنسان الآلى فى المؤسسات الإعلامية لا يُهدد مستقبل المُذيعين
ما رأيك فى ظهور الإنسان الآلى فى التغطية الإعلامية؟ وهل أصبح يهدد الإعلاميين؟
- الإنسان الآلى أصبح موجوداً فى مجالات كثيرة، وبالفعل يمكن أن يُهدد بعض القطاعات والمجالات، لكن هل ممكن أن يحل محل البشر فى تقديم البرامج؟.. لا أستطيع الإجابة ب«نعم»، ولا أستطع فى الوقت نفسه القول ب«لا» لأنه قد يكون بعد زمنٍ طويل، ولو أننى على ثقة أنه سيكون صعباً، فمثلا إذ وقع حدث طارئ على الهواء، فلن تستطيع أن تطعم الإنسان الآلى بالمعلومات حتى يتمكن من نطقها ويتناولها سريعاً، فالحمد لله ما زلنا فى مأمن.
شماتة البعض فى موت المشاهير شىء بشع وخسيس
رأينا مؤخراً شماتة قطاع من الجمهور فى وفاة الإعلاميين وكأنّ مُقدم البرامج صار ضحية.. كيف ترى ذلك؟
- الشماتة من أبشع الصفات، خاصة الشماتة فى موت أحد، فبالتالى لا نستطيع توجيه اللوم لشخص خسيس، أما بخصوص جزئية أن الإعلامى صار ضحية، فلا أستطيع قول ذلك، لأن أى شخصية عامة من الوارد أن تتعرض للهجوم الشديد أو الانتقاد من قبل قطاع من الجمهور.
هل تعرضت لمثل تلك الانتقادات على «السوشيال ميديا»؟
- بالطبع، لكنى لا أتضايق من النقد، لكن أنزعج من أصحاب الانتقادات الذين يتعمدون التجريح، وهذا يكون أحياناً بسبب الجهل الممزوج بقلة ثقة وانعدام أخلاق، أما النقد فى حد ذاته فلا يضايقنى، بالعكس يسعدنى نقد الأشخاص عندما أخطئ فى معلومة، فأخرج فى اليوم التالى لأصححها وأشكر من انتقدنى فيها، أو نبهنى لها، فالنقد دائماً مباح ومقبول ولكن دون تجريح.
دخلت المجال الإعلامى بمجهودى «ربنا هو واسطتى الوحيدة»
مؤخراً.. اتهمك أحد الأشخاص بأنك التحقت بالعمل الإعلامى عن طريق الواسطة وأنت حرصت على الرد عليه.. حدثنا عن هذا الأمر؟
- وقت تقديمى إحدى حلقات برنامجى الإذاعى «تفرق» على الراديو 9090، وكان ذلك من بين التعليقات على «السوشيال ميديا»، ورغم عدم تفاعلى مع التعليقات فى أغلب الأحيان، فإننى حرصت على الرد عليه، ليس من أجل ذلك فقط، وإنما للرد على كل من يمتلك نفس هذه الأفكار، لأن هناك العديد من الناس تكون مخطئة فى تقييمها لشخص ما، وتبدأ تضع سيناريوهات فى خيالها أن هذا الشخص يعمل بالواسطة، فبعض الناس لا يعرفون أن «ربنا كان واسطتى»، وأتذكر أنّ شخصاً ما كتب مقالاً صحفياً عن هذا الأمر أيضاً، وتراجعت عن الرد عليه عبر «تويتر»، فكان ردى وقتها: «أى حد بيدعى إنى اشتغلت فى المجال الإعلامى بالواسطة، يطلعلى الواسطة ويقولى فلان هو اللى مشغلك فى المكان الفلانى»، فهناك قطاع من الجمهور يرى ما أنت عليه الآن لكن لا يرى كيف كانت الرحلة كاملة؟
هواياتى تكمن فى الرياضة والقراءة
دعنا ننتقل لجانب آخر بعيداً عن العمل الإعلامى ونتحدث عن هواياتك الخاصة وكيف تقضى يومك؟
- للأسف أغلب وقتى للعمل، فالبرنامج يلتهم غالبية الوقت، باستثناء فترة الصباح، أحرص على ممارسة الرياضة لمدة ساعتين تقريباً، وأسعى للتنقل من رياضة لأخرى، فى البداية كنت ألعب كرة قدم وحتى وقت قريب، لكن لضيق الوقت وانشغال باقى الفريق فى أعمالهم ووجود صعوبة فى التجمع إلا قليلاً، أصبحت أمارس رياضة التنس، وأعتبرها لعبة ممتعة جداً، وبجانب كل ذلك أدوام على القراءة طوال الوقت، فأطلع على مجالات وموضوعات جديدة حتى وإن كانت بعيدة عن العمل الإعلامى.
لم تُفكر يوماً فى احتراف كرة القدم قبل دخولك مجال الإعلام؟
- فى الحقيقة سبق لى وخُضت هذه التجربة مرة وحيدة، فقد اشتركت فى اختبارات النادى الأهلى ولم أوفق فيها، وقررت عدم تكرارها مُجدداً، فكانت تجربة «دمها تقيل»، وذلك بسبب الأجواء الخاصة بالاختبارات، فلم تكن مريحة بالنسبة لى إطلاقاً.
مؤخراً كشفت عن صورة شقيقتك لأول مرة احتفالاً بعيد ميلادها وحظيت بردود فعل واسعة.. لماذا هذه المرة؟
- هذه ليست المرة الأولى التى أنشر فيها صورة برفقة شقيقتى، فأحرص على تهنئتها بشكل سنوى، لكن أعتقد أنّ الصورة لفتت انتباه الجمهور هذا العام، فالناس صارت تُركز بشكل ضخم.
يبدو أن لأسرتك دوراً كبيراً فى نجاحاتك بالعمل.. فماذا عن دورهم الحقيقى معك؟
- الحمد لله، أسرتى كلها، والدى ووالدتى وأختى، لهم فضل كبير فى مشوارى كله بعد الله سبحانه وتعالى.. أبى وأمى داعمان لى طوال الوقت، وأشكرهما لأن تربيتهما لى عظيمة، وأتمنى أن أكون على قدر هذه التربية، كما أنّ أختى وبحكم أنها أكبر منى فكانت رفيقة الدرب، وكانت حقل تجارب لى وقت الدراسة، فكلما تختار مساراً صعباً فى التعليم كنت أختار الطريق السهل.. فأدعو الله أن يحفظ لى أسرتى ويبارك فيهم.
لا أخطط لإسعاد دنيا سمير غانم «مشاعرى الطبيعية هى اللى بتحركنى»
وبالانتقال للحديث عن زوجتك الفنانة دنيا سمير غانم.. دعنا نتحدث عن دعمك لها خاصة الفترة الأخيرة منذ وفاة والديها؟
- لا أفكر وأخطط عن كيفية دعم زوجتى، لكن أنا أجتهد كزوج يجب عليه الوقوف بجانب زوجته، فالأحداث التى مررنا بها على مدار الشهور الأخيرة كانت صعبة وقاسية جداً علينا جميعاً، بداية من إصابة الفنانين سمير غانم ودلال عبدالعزيز وما تلا هذه الفترة حتى وفاتهما، لذلك من الضرورى دعم دنيا لتجاوز هذه المرحلة بسلام، إذ إن مشاعرى الطبيعية هى التى تُحركنى، وفى أى لحظة أستطيع فيها إدخال البهجة على أسرتى أفعلها وأنفذها فوراً دون تفكير.
«دنيا» لا تُفكر فى الاعتزال
ولماذا تخرج أنباء على مدار الشهور القليلة الماضية بشأن اعتزال دنيا وإيمى سمير غانم؟
- هذه الأنباء مُجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، فلم تُفكر دنيا وإيمى فى الاعتزال إطلاقاً، لكن الحالة الصعبة التى تعرضتا لها، دفعتهما للحصول على إجازة قصيرة، والتى تكون لترتيب أوراقهما وأولوياتهما وأفكارهما مرة ثانية، وبشكلٍ عام عندما يمر الإنسان منّا بحادث أليم يُسبب له جرحاً عميقاً، يتوقف فترة ليعود بعدها مُجدداً لممارسة حياته، وخطوة بخطوة يكتشف أنّ الفكر والمشاعر تهدأ، فبالتالى قد يُعيد التفكير فى قراراته.
برأيك.. لماذا تُطارد الشائعات دوماً أسرة سمير غانم؟
- البعض يُطلق شائعات بهدف التسلية، وهناك من يتداولها بحسن نية، لكن للأسف هناك مواقع صحفية هى من تُطلق هذه الشائعات، وهذا حدث مؤخراً بشكل كبير، لكن نحن كأسرة سمير غانم إذا حرصنا على الرد وتوضيح الحقائق بشأن كل شائعة، فلن نجد وقتاً كافياً، فهى تحتاج لتفرغ تام.
وهل تنزعج الأسرة من تلك الشائعات؟
- لا نقف عندها إطلاقاً.
حزنت من إشادة «السوشيال ميديا» بوقوفى أنا وحسن الرداد فى جنازتى سمير غانم ودلال عبدالعزيز
قطاع كبير من مُستخدمى مواقع التواصل كان يتداول صورة تظهر فيها بجانب حسن الرداد وقت جنازتى سمير غانم ودلال عبدالعزيز.. وحظى هذا المشهد بإشادات واسعة وكان درساً للفتيات بضرورة اختيار الزوج المناسب.. ما تعليقك؟
- رأيت بالطبع هذه التعليقات، وسعدت بها، لكن فى الوقت نفسه أصابنى بعض الحزن، فالبعص صار يرى الأمور الطبيعية وكأنها غير طبيعية، وشىء استثنائى، فوقوف الزوج بجانب زوجته ودعمه لها خاصة فى أصعب الظروف وأنّ يكون سنداً، ليس أمراً غريباً، فبقدر الإشادات العظيمة لكن شعرت بضيق بسبب ذلك، فرأيت نصائح وقتها للبنات بضرورة اختيار الشريك المناسب الذى يكون سنداً، فهذه قاعدة أساسية ليس بها تهاون ويجب أنّ تُدركها أى بنت عند اختيار شريك حياتها، فإذا لم تكن الأسرة قائمة على أسس سليمة وقوية ستنهار فى أى لحظة.
هل من الممكن أنّ ترصد لنا تفاصيل فترة مرض سمير غانم ودلال عبدالعزيز؟
- هذه الفترة لم نكن نرى النوم تقريباً، فكنا نُقسم أنفسنا أنا ودنيا وإيمى وحسن الرداد، على فترات معينة للوجود بجانب كلّ من سمير غانم ودلال عبدالعزيز، وكان وقتى من المستشفى إلى البرنامج، فأظن أنّ الله منحنى قوة طوال تلك الفترة ساعدتنى فى الصمود، حتى شعرت بانهيار فى مرحلة ما «حسيت إن البنزين خلص تماماً بعد ما وصلت لقمة الضغط بالفقدان.. حسيت وقتها إنى لازم آخد أكسجين شوية وأمارس الرياضة، لتُساعدنى فى تفريغ تلك الشحنات بقدر الإمكان، وأستعيد التوازن النفسى مُجدداً، فكانت مرحلة صعبة بكل المقاييس».
أخيراً.. هل من الوارد تدوين ذكرياتك مع سمير غانم ودلال عبدالعزيز فى كتاب؟
- ليس لدىًّ ملكة الكتابة، وأعتقد أنه إذا كانت لدىَّ، فلا أملك الشجاعة أنّ أكتب شيئاً عن شخصين بقيمة سمير غانم ودلال عبدالعزيز، فهما قامتان كبيرتان جداً، وأرى أننى أصغر من أن أكتب شيئاً عنهما.
مواهب الشباب
الحمد لله على وجود برنامج «الدوم» فى مصر، وهذه خطوة أولى طيبة أتمنى الاستفادة منها، وأرى أن «الدوم» نافذة مهمة جداً، لأن هناك كثيراً من الشباب فى مصر يمتلكون مواهب خاصة بالتمثيل والغناء وكذلك المجال الإعلامى، ولا يعرفون الطريق، أو كيف ينمون تلك الموهبة، إذ إن إتاحة الفرصة لهم من خلال هذا البرنامج شىء عظيم جداً، وأتمنى أن يكون البرنامج نافذة نكتشف من خلالها الكثير من المواهب الموجودة فى كل المحافظات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.