يزور رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق. وقالت شبكة «آر تي» الإخبارية، إن المسؤول العراقي، سيصطحب معه وفدا أمنيا كبيرا للوقوف على ما تعرضت له أربيل. وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إن حكومة بلاده ماضية في اتخاذ إجراءات لتحصين سيادة الدولة ضد أي اعتداءات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وكان الكاظمي، قال لوزير الخارجية الامريكي، أنتوني بلينكن، إن بغداد لا تريد أن يتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية. وأعلنت الحكومة العراقية، أمس الأحد تلقي الكاظمي اتصالا هاتفيا من بلينكن، وقالت في بيان، إن الاتصال ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث. وأكد وزير الخارجية الأمريكي، تضامن واشنطن مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته. بارزاني يدعو واشنطن لتقديم مزيد من الدعم لإقليم كردستان العراق بدوره، دعا رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، واشنطن لتضافر الجهود وتقديم المزيد من الدعم للإقليم، فيما دان وزير الخارجية الامريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي مع المسؤول الكردي، الهجوم واتفق الجانبان على أنه يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق. وتبنى الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، الهجوم الصاروخي، وقال إنه استهدف مركزا إسرائيليا في أربيل. من جانبه، قال مصدر حكومي عراقي، إن بغداد ألغت الاجتماع السعودي الإيراني المقرر، بعد غد الأربعاء، احتجاجا على قصف الحرس الثوري الإيراني، مدينة أربيل. بغداد تطالب طهران بتقديم توضيح صريح بشأن القصف وفي وقت سابق، طالب المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقيطهران بتقديم توضيح صريح بشأن القصف. وجاءت المطالبة العراقية، في اجتماع استثنائيا للمجلس برئاسة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي من جانبها، نشرت قنوات مؤيدة للحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، أن القصف نفذ ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني وسقوط قتلى إيرانيين جراء الغارات الإسرائيلية على سوريا. وأضاف المجلس، أن الاعتداء بالصواريخ الذي انطلق من الأراضي الإيرانية واستهدف أربيل يعد اعتداء على مبدأ حسن الجوار بين البلدين، والعلاقة التاريخية التي تربط شعبي البلدين ، فضلا عن كونه انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية. بدوره، ندد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ب الهجوم الإيراني على أربيل، وقال إن واشنطن تعمل على مساعدة العراق في الحصول على قدرات دفاعية صاروخية للدفاع عن نفسه. «سوليفان» يعلن عدم إصابة أي مواطن أمريكي في الهجوم وأضاف سوليفان، على شبكة «سي.بي.إس» الامريكية، أنه لم يُصب أي مواطن أمريكي في الهجوم، ولم تُستهدف أي منشآت أمريكية، مشيرا إلى أن واشنطن ستفعل كل ما بوسعها للدفاع عن شعبها ومصالحها وحلفائها. بدورها، دانت وزارة الخارجية البريطانية الهجوم الصاروخي الإيراني، مؤكدة في بيان، امس الأحد، أن الهجوم الإيراني انتهاك واضح وغير مبرر للسيادة العراقية. وكان جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كردستان، قال في وقت سابق، إن 12 صاروخا بالستيا استهدف اربيل من خارج العراق في تمام الساعة الواحدة صباح أمس الأحد.
