قال اللواء مصطفى كامل، الأستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية وقائد وحدات الصاعقة الأسبق، إن الهدف من نشر الفيديوهات الأخيرة لعملية "كرم قواديس" هو كسر إرادة الشعب المصري في حربه ضد الإرهاب، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال في كلمته بعد عملية "كرم قواديس" إن الهدف الأساسي من هذه الحرب هو كسر الإرادة الشعبية للجيش والشعب المصري معًا. وأوضح كامل، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على قناة "الحياة"، أن القوة الإرهابية، التي قامت بتنفيذ عملية "كرم قواديس" وراح ضحيتها 30 من جنود القوات المسلحة، لا يقل عددهم عن 70 إرهابيًا، لافتًا إلى أن عملية دمياط البحرية الأخيرة التي تمت على بعد 40 ميل بحري تمت بعدد من الإرهابيين لا يقل عن 60 إرهابي. وتابع: "هناك تحول جذري في أساليب قتال الجماعات الإرهابية من حيث الهدف والدعم الخارجي"، مشددًا على أن أمريكا تريد العودة مرة أخرى للعراق من أجل تفتيت الوطن العربي والدول المركزية، مشيرًا إلى أن مقر السفارة الأمريكية في بغداد يفوق مساحة مقر الأممالمتحدة 4 مرات. وأضاف أن هناك أكثر من 8 آلاف خبير عسكري أمريكي في العراق، وهذا دليل على أن امريكا لن تترك العراق وتأخذها منفذًا لتفتيت سوريا وبقية الدول العربية. وأوضح أن التفجيرات وأعمال العنف التي تقوم بها الجماعات الإرهابية داخل المدن المصرية هدفها إثبات وجود الجماعات الإرهابية، متابعًا: "لم يحن الوقت المناسب لإذاعة القوات المسلحة لعملياتها ضد الجماعات الإرهابية في سيناء". وأشار إلى أن القصف الليلي من قبل القوات المسلحة تؤكد وصولها لبؤر إرهابية متورطة في حادث "كرم قواديس"، موضحًا: "الهدف الأساسي والإستراتيجي للولايات المتحدة هي مصر".