السيسي يصدق على إطلاق مبادرة «مصر معاكم» لرعاية أبناء الشهداء    كلية الطب تفتح نافذة للإبداع في "اليوم الفني لتاريخ الطب" بجامعة قناة السويس    رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد احتفالية معايدة عيد الأضحى المبارك    وزير البترول يتابع أعمال تجهيز سفينة التغييز بميناء الإسكندرية    المصرف المتحد الأفضل للحلول الاستثمارية في مصر خلال 2025    وزير الإسكان: 700 مليون يورو حجم المشروعات الجارية بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي    توريد 508 آلاف طن قمح لصوامع المنيا    رئيس مجلس الدولة يفتتح فرع توثيق مجمع المحاكم بالأقصر    محافظ القاهرة: استمرار الحملات لمنع عودة الإشغالات    إيران تفتح المساجد والمدارس للاحتماء من ضربات إسرائيل    إيران تنفي إرسال أيّ طلب إلى قبرص لنقل «رسائل» إلى إسرائيل    الرئيس الإيراني يهدد برد أكثر إيلاما حال استمرار العدوان الإسرائيلي    إمام عاشور يوجه رسالة لجماهير الأهلي بعد تأكد غيابه لنهاية كأس العالم للأندية    فرانك يفتتح عهد توتنهام بالتعاقد مع تيل ودانسو.. خيارات جديدة في الهجوم والدفاع    التعليم: جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل    إحالة أوراق المتهم بخطف طفل وقتله لسرقة دراجته في الشرقية إلى المفتي    محافظ أسوان يتفقد لجان امتحانات الثانوية العامة    مدحت العدل وفوزي إبراهيم في جنازة نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي    ما يقرب من 2 مليون.. تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "المشروع X"    لطيفة تؤجل طرح ألبومها الجديد بعد صدمة وفاة شقيقها نور الدين    مكتبة الإسكندرية تطلق أحدث جوائزها للمبدعين الشباب    موعد افتتاح المتحف المصري الكبير    طب قصر العيني تُحقق انجازًا في الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال    بعد أكلات العيد المتينة...أطعمة تساعد في تنظيف المعدة    حزب العدل والمساواة يعقد اجتماعًا لاستطلاع الآراء بشأن الترشح الفردي لمجلس الشيوخ    عضو حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها    شكوك حول مشاركة محمد فضل شاكر بحفل ختام مهرجان موازين.. أواخر يونيو    محافظ بورسعيد يتفقد غرفة عمليات الثانوية العامة لمتابعة انتظام الامتحانات في يومها الأول    "لا للملوك": شعار الاحتجاجات الرافضة لترامب بالتزامن مع احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي    رئيس مجلس النواب يحيل قرارات جمهورية ومشروعات قوانين للجان النوعية    محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده ال33 ب "تورتة صغيرة"    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    الداخلية تضبط 6 ملايين جنيه من تجار العملة    أحدث 13 صورة من تطوير سوق العتبة بالموسكي    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    حسين لبيب يعود إلى نادي الزمالك لأول مرة بعد الوعكة الصحية    رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة    المؤتمر السنوي لمعهد البحوث الطبية يناقش الحد من تزايد الولادة القيصرية    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    البابا تواضروس يترأس قداس الأحد الثاني من بؤونة بكنيسة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين (صور)    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    تداول امتحان التربية الدينية بجروبات الغش بعد توزيعه في لجان الثانوية العامة    أخر موعد للتقديم لرياض الأطفال بمحافظة القاهرة.. تفاصيل    9.5 مليار جنيه ل«مُربى البتلو»    «فين بن شرقي؟».. شوبير يثير الجدل بشأن غياب نجم الأهلي أمام إنتر ميامي    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    توافد طلاب الدقهلية لدخول اللجان وانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. فيديو    حظك اليوم الأحد 15 يونيو وتوقعات الأبراج    محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس بالمطرانية    مقتل ثلاثة على الأقل في هجمات إيرانية على إسرائيل    أنظمة عربية اختارت الوقوف في وجه شعوبها ؟    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء عسكريون: المنطقة العازلة الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب

باتت المنطقة العازلة ضرورة ملحة لأن الأنفاق تسهل للإرهابيين التنقل بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية بسهولة حيث تبدأ من داخل البيوت على الجانبين مما يصعب اكتشافها والإخلاء يمكنها من التعامل الفوري مع أي عناصر غريبة تدخل المنطقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أشار في كلمة وجهها للشعب، إلي أنه جار اتخاذ إجراءات أمنية علي الشريط الحدودي مع غزة "لإنهاء المشكلة من جذورها"، في إطار "اتخاذ إجراءات لمواجهة التطور الذي حدث في العمليات الإرهابية"، بما يعزز من فرص إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، وهو المشروع المؤجل منذ عدة سنوات.
واتفقت آراء عدد من الخبراء العسكريين علي ضرورة إنشاء المنطقة العازلة علي الفور، فيقول اللواء أركان حرب علي حفظي، محافظ شمال سيناء الأسبق، إن كمين كرم القواديس يقع في منتصف طريق للسيارات، ويختلف عن جبل الحلال لوجود المغارات به، وأن هذه العمليات الدنيئة تدل علي إفلاس الجماعات الإرهابية، ولذلك يستهدفون عمود البلد، وهي القوات المسلحة، ويستهدفون المواطنين الأبرياء بلا تمييز ولا تفكير وهدفهم سيل الدماء فقط.
وأوضح، أن مواجهة الإرهاب في مصر سوف تكون حربًا طويلة لأن العمل الإرهابي ليس له مكان ولا توقيت محدد كما يحدث في العراق فإن كانت أمريكا قد دخلت العراق في 21 يومًا فقد استمرت تحارب الإرهاب كما تدعي 10 سنوات، ولابد من منع الدعم المالي لهذه المنظمات، موضحاً أن الإرهابيين في هذه العملية استخدموا 90% من أسلوب حادث الفرافرة بالبدء بالتفجير ثم إطلاق نيران وحدوث اشتباك بين أفراد الكمين والإرهابيين.
حفظي، أشار إلي أن أهمية فرض حظر التجوال تعود لمساعدة الجيش والشرطة في مواجهة العمليات الإرهابية، موضحا أن إستراتيجية الهدم الخارجي لمصر بدأت بعد حرب أكتوبر عندما لقنت القوات المسلحة لهم درسا لن ينساه أحد منهم، والآن يقومون بزرع بعض العناصر الداخلية والخارجية لزعزعة الأمن بسيناء بهدف إقامة إمارة إسلامية علي أساس أن الصراع بينهم وبين القوات المسلحة غير متماثل فهم قوات غير نظامية من ميليشيات مسلحة لجماعات متطرفة تعمل بحرب العصابات.
وقال، لابد من توجيه ضربات استباقية لشل حركة هذه الجماعات مع إعادة الحسابات وابتكار أساليب جديدة للتأمين مع وقفة مع الجانب الفلسطيني وغلق ينابيع الشر من الأنفاق التي تدخل عبرها الأسلحة الحديثة من المضادة للطائرات والدبابات.
وطالب حفظي، بمحاكمات عسكرية لهؤلاء الإرهابيين ليكونوا عبرة لكل له من تسول له نفسه الاقتراب من القوات المسلحة وأي منشأة عسكرية.
بينما أشار اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، قائد قوات حرس الحدود الأسبق ومحافظ شمال وجنوب سيناء السابق، أن قرار مجلس الدفاع الوطني بمساعدة القوات المسلحة للقيام بمهامها خاصة قيام طائرات الأباتشي نهارا بدك كافة حصون الجماعات الإرهابية وأن منطقة كرم القواديس ليس وعرة وغير محاطة بالجبال مثل جبل الحلال الذي يحاط بمرتفعات عالية وبه مغارات يصعب دخولها بدون دليل وقال إن الرئيس السيسي ناقش في اجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة تطوير الهجوم بقرارات وتدابير من أهمها تقديم الدعم للقوات الموجودة بسيناء بعناصر إضافية من المشاة "ذات تدريب نوعي"، والدعم بالأسلحة الحديثة والمتطورة و الدفع بمزيد من المجنزرات "الدبابات والمدرعات وناقلة الجنود المصفحة" وزيادة الطلعات الجوية بطائرات الهيلكوبتر "الهجومية"، مع إمكانية الاستعانة بالطائرات المقاتلة و التشديد علي زيادة دعم الأجهزة "الأمنية المعلوماتية السيادية"وزيادة الطلعات الجوية للطائرات الأباتشي فوق المدن الجبلية والضروب والمسالك الصحراوية. مع تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمل كردونات أمنية وتصاميم هندسية جديدة للقواعد العسكرية والكمائن الثابتة والمتحركة للحفاظ علي أرواح الجنود والضباط.
ويقول اللواء أركان حرب، نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية السابق، إن قرار حظر التجول يهدف لكسر شوكة الجماعات الإرهابية والقضاء عليهم نهائيا واقتلاع جذورها من سيناء وهذا يتطلب تعاون الأهالي مع القوات المسلحة والشرطة المدنية، وأن إخلاء هذه المناطق من الأهالي سوف يساعد القوات المسلحة والشرطة في دك كافة الحصون لهذه الجماعات التي يتخذونها ملجأ لهم فلابد من إغلاق منطقة الشيخ زويد باعتبارها مأوى لهذه الجماعات ويحظر الوجود فيها علي بعد 10 أو 15 كيلو مترا. وأوضح أن تركيا وقطر وراء هذه العملية الخسيسة بمباركه الدول الكبرى بأيدي أنصار بيت المقدس التي تريد تقسيم الدولة المصرية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا وإنهاك الجيش المصري باعتباره أقوي الجيوش العربية.
وطالب اللواء أركان حرب، عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، بضرورة تهجير سكان مناطق الشريط الحدودي من العريش حتى العوجة والرجوع إلي الخلف بمسافة 20 إلي 30 كيلو مترا وإطلاق يد الجيش وقواته الخاصة في هذه المنطقة بعد إخلائها لشن عملية هجومية كبيرة لدك الجماعات فأجهزة المخابرات لديها كل المعلومات عن تلك الجماعات المتطرفة لان عدم إخلاء المنطقة هو المانع من تنفيذ العمليات وشدد علي ضرورة تركيب كاميرات مراقبة بكل كمين وبناء كمائن بطرق جديدة وحديثة ومتطورة تمكن قوات الأمن من التصدي للعمليات الإرهابية مع قيام رجال الأمن بابتكار طرق جديدة لجمع المعلومات للسيطرة علي هذه التنظيمات حتي تكون هناك ضربات استباقية للجيش مع إحالة كافة القضايا إلي المحاكم العسكرية، وأكد أن الإرهاب في سيناء سيندحر.
ويؤيد اللواء أركان حرب، محمد الغباري، مدير إدارة المدرعات السابق، فكرة تهجير الأهالي وإخلاء المنطقة بالكامل، علي الشريط الحدودي ونقلهم إلي أماكن أخري ويتم التعامل من قبل القوات المسلحة بصرامة وحزم واعتبار المنطقة عسكرية يمنع التواجد فيها من 20 الي 35 كيلو فتتمكن القوات المسلحة من اصطياد العناصر الإرهابية الذين يقومون باستخدام الأهالي دروعا يحتمون بها وأن مرتكبي الحادث هم جماعة أنصار بيت المقدس التي لا تريد استقرار البلاد وتنفيذ المخطط الذي جاء به برنارد لويس "الشرق الأوسط الجديد" وتقسيم البلاد العربية الذي أوقفته مصر عقب ثوره 30 يونيه وإزاحة الإخوان من الحكم لأن مصر دولة محورية وذات موقع فريد وهذا المشروع يخدم الدولة الإسرائيلية، وأن القوات المسلحة بمقدرتها القضاء علي الإرهاب خلال 48 ساعة لولا حرصها علي سلامة المواطنين الأبرياء العزل الذين تستخدمهم الجماعات الإرهابية دروعا يحتمون بهم وبعد انتهاء العمليات يمكن إعادة السكان كما حدث مع سكان مدن القناة الثلاث " السويس والإسماعيلية وبورسعيد " بعد 67 وتم إعادتهم بعد نصر أكتوبر 73.
ويقول اللواء أركان حرب، محسن النعماني، وكيل المخابرات العامة الأسبق، ووزير التنمية المحلية الأسبق، إن حظر التجوال كان من الضروري أن يتم بأقصى سرعة كي تستطيع القوات المسلحة وقوات حرس الحدود القيام بالمهام المكلفة بها بالتعاون مع أفراد الشرطة المدنية وصد أي عمليات هجومية من الجماعات التكفيرية والجهادية.
فطبيعة الموقف بالمنطقة تستدعي تدخلات من الحياة المدنية وأننا في حرب ضد الإرهاب في سيناء عقب حكم المعزول محمد مرسي ، ولابد من وضع خطط مرنة يتم تصعيدها طبقا لطبيعة الموقف لأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من عمليات التصعيد والتدخل من قبل الأجهزة المعنية والجهات المسئولة.
وقال: إن هناك أيادي خارجية تريد العبث بأمن واستقرار مصر من أنصار بيت القدس وغيرها من المسميات بتخطيط مخابراتي علي أعلي مستوي لخفض الروح المعنوية للشعب المصري في قواته المسلحة ولكن هذا لن يزيد القوات المسلحة إلا إصرارا وعزيمة علي اقتلاع واجتثاث الإرهاب من جذوره.
باتت المنطقة العازلة ضرورة ملحة لأن الأنفاق تسهل للإرهابيين التنقل بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية بسهولة حيث تبدأ من داخل البيوت على الجانبين مما يصعب اكتشافها والإخلاء يمكنها من التعامل الفوري مع أي عناصر غريبة تدخل المنطقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أشار في كلمة وجهها للشعب، إلي أنه جار اتخاذ إجراءات أمنية علي الشريط الحدودي مع غزة "لإنهاء المشكلة من جذورها"، في إطار "اتخاذ إجراءات لمواجهة التطور الذي حدث في العمليات الإرهابية"، بما يعزز من فرص إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، وهو المشروع المؤجل منذ عدة سنوات.
واتفقت آراء عدد من الخبراء العسكريين علي ضرورة إنشاء المنطقة العازلة علي الفور، فيقول اللواء أركان حرب علي حفظي، محافظ شمال سيناء الأسبق، إن كمين كرم القواديس يقع في منتصف طريق للسيارات، ويختلف عن جبل الحلال لوجود المغارات به، وأن هذه العمليات الدنيئة تدل علي إفلاس الجماعات الإرهابية، ولذلك يستهدفون عمود البلد، وهي القوات المسلحة، ويستهدفون المواطنين الأبرياء بلا تمييز ولا تفكير وهدفهم سيل الدماء فقط.
وأوضح، أن مواجهة الإرهاب في مصر سوف تكون حربًا طويلة لأن العمل الإرهابي ليس له مكان ولا توقيت محدد كما يحدث في العراق فإن كانت أمريكا قد دخلت العراق في 21 يومًا فقد استمرت تحارب الإرهاب كما تدعي 10 سنوات، ولابد من منع الدعم المالي لهذه المنظمات، موضحاً أن الإرهابيين في هذه العملية استخدموا 90% من أسلوب حادث الفرافرة بالبدء بالتفجير ثم إطلاق نيران وحدوث اشتباك بين أفراد الكمين والإرهابيين.
حفظي، أشار إلي أن أهمية فرض حظر التجوال تعود لمساعدة الجيش والشرطة في مواجهة العمليات الإرهابية، موضحا أن إستراتيجية الهدم الخارجي لمصر بدأت بعد حرب أكتوبر عندما لقنت القوات المسلحة لهم درسا لن ينساه أحد منهم، والآن يقومون بزرع بعض العناصر الداخلية والخارجية لزعزعة الأمن بسيناء بهدف إقامة إمارة إسلامية علي أساس أن الصراع بينهم وبين القوات المسلحة غير متماثل فهم قوات غير نظامية من ميليشيات مسلحة لجماعات متطرفة تعمل بحرب العصابات.
وقال، لابد من توجيه ضربات استباقية لشل حركة هذه الجماعات مع إعادة الحسابات وابتكار أساليب جديدة للتأمين مع وقفة مع الجانب الفلسطيني وغلق ينابيع الشر من الأنفاق التي تدخل عبرها الأسلحة الحديثة من المضادة للطائرات والدبابات.
وطالب حفظي، بمحاكمات عسكرية لهؤلاء الإرهابيين ليكونوا عبرة لكل له من تسول له نفسه الاقتراب من القوات المسلحة وأي منشأة عسكرية.
بينما أشار اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، قائد قوات حرس الحدود الأسبق ومحافظ شمال وجنوب سيناء السابق، أن قرار مجلس الدفاع الوطني بمساعدة القوات المسلحة للقيام بمهامها خاصة قيام طائرات الأباتشي نهارا بدك كافة حصون الجماعات الإرهابية وأن منطقة كرم القواديس ليس وعرة وغير محاطة بالجبال مثل جبل الحلال الذي يحاط بمرتفعات عالية وبه مغارات يصعب دخولها بدون دليل وقال إن الرئيس السيسي ناقش في اجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة تطوير الهجوم بقرارات وتدابير من أهمها تقديم الدعم للقوات الموجودة بسيناء بعناصر إضافية من المشاة "ذات تدريب نوعي"، والدعم بالأسلحة الحديثة والمتطورة و الدفع بمزيد من المجنزرات "الدبابات والمدرعات وناقلة الجنود المصفحة" وزيادة الطلعات الجوية بطائرات الهيلكوبتر "الهجومية"، مع إمكانية الاستعانة بالطائرات المقاتلة و التشديد علي زيادة دعم الأجهزة "الأمنية المعلوماتية السيادية"وزيادة الطلعات الجوية للطائرات الأباتشي فوق المدن الجبلية والضروب والمسالك الصحراوية. مع تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمل كردونات أمنية وتصاميم هندسية جديدة للقواعد العسكرية والكمائن الثابتة والمتحركة للحفاظ علي أرواح الجنود والضباط.
ويقول اللواء أركان حرب، نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية السابق، إن قرار حظر التجول يهدف لكسر شوكة الجماعات الإرهابية والقضاء عليهم نهائيا واقتلاع جذورها من سيناء وهذا يتطلب تعاون الأهالي مع القوات المسلحة والشرطة المدنية، وأن إخلاء هذه المناطق من الأهالي سوف يساعد القوات المسلحة والشرطة في دك كافة الحصون لهذه الجماعات التي يتخذونها ملجأ لهم فلابد من إغلاق منطقة الشيخ زويد باعتبارها مأوى لهذه الجماعات ويحظر الوجود فيها علي بعد 10 أو 15 كيلو مترا. وأوضح أن تركيا وقطر وراء هذه العملية الخسيسة بمباركه الدول الكبرى بأيدي أنصار بيت المقدس التي تريد تقسيم الدولة المصرية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا وإنهاك الجيش المصري باعتباره أقوي الجيوش العربية.
وطالب اللواء أركان حرب، عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، بضرورة تهجير سكان مناطق الشريط الحدودي من العريش حتى العوجة والرجوع إلي الخلف بمسافة 20 إلي 30 كيلو مترا وإطلاق يد الجيش وقواته الخاصة في هذه المنطقة بعد إخلائها لشن عملية هجومية كبيرة لدك الجماعات فأجهزة المخابرات لديها كل المعلومات عن تلك الجماعات المتطرفة لان عدم إخلاء المنطقة هو المانع من تنفيذ العمليات وشدد علي ضرورة تركيب كاميرات مراقبة بكل كمين وبناء كمائن بطرق جديدة وحديثة ومتطورة تمكن قوات الأمن من التصدي للعمليات الإرهابية مع قيام رجال الأمن بابتكار طرق جديدة لجمع المعلومات للسيطرة علي هذه التنظيمات حتي تكون هناك ضربات استباقية للجيش مع إحالة كافة القضايا إلي المحاكم العسكرية، وأكد أن الإرهاب في سيناء سيندحر.
ويؤيد اللواء أركان حرب، محمد الغباري، مدير إدارة المدرعات السابق، فكرة تهجير الأهالي وإخلاء المنطقة بالكامل، علي الشريط الحدودي ونقلهم إلي أماكن أخري ويتم التعامل من قبل القوات المسلحة بصرامة وحزم واعتبار المنطقة عسكرية يمنع التواجد فيها من 20 الي 35 كيلو فتتمكن القوات المسلحة من اصطياد العناصر الإرهابية الذين يقومون باستخدام الأهالي دروعا يحتمون بها وأن مرتكبي الحادث هم جماعة أنصار بيت المقدس التي لا تريد استقرار البلاد وتنفيذ المخطط الذي جاء به برنارد لويس "الشرق الأوسط الجديد" وتقسيم البلاد العربية الذي أوقفته مصر عقب ثوره 30 يونيه وإزاحة الإخوان من الحكم لأن مصر دولة محورية وذات موقع فريد وهذا المشروع يخدم الدولة الإسرائيلية، وأن القوات المسلحة بمقدرتها القضاء علي الإرهاب خلال 48 ساعة لولا حرصها علي سلامة المواطنين الأبرياء العزل الذين تستخدمهم الجماعات الإرهابية دروعا يحتمون بهم وبعد انتهاء العمليات يمكن إعادة السكان كما حدث مع سكان مدن القناة الثلاث " السويس والإسماعيلية وبورسعيد " بعد 67 وتم إعادتهم بعد نصر أكتوبر 73.
ويقول اللواء أركان حرب، محسن النعماني، وكيل المخابرات العامة الأسبق، ووزير التنمية المحلية الأسبق، إن حظر التجوال كان من الضروري أن يتم بأقصى سرعة كي تستطيع القوات المسلحة وقوات حرس الحدود القيام بالمهام المكلفة بها بالتعاون مع أفراد الشرطة المدنية وصد أي عمليات هجومية من الجماعات التكفيرية والجهادية.
فطبيعة الموقف بالمنطقة تستدعي تدخلات من الحياة المدنية وأننا في حرب ضد الإرهاب في سيناء عقب حكم المعزول محمد مرسي ، ولابد من وضع خطط مرنة يتم تصعيدها طبقا لطبيعة الموقف لأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من عمليات التصعيد والتدخل من قبل الأجهزة المعنية والجهات المسئولة.
وقال: إن هناك أيادي خارجية تريد العبث بأمن واستقرار مصر من أنصار بيت القدس وغيرها من المسميات بتخطيط مخابراتي علي أعلي مستوي لخفض الروح المعنوية للشعب المصري في قواته المسلحة ولكن هذا لن يزيد القوات المسلحة إلا إصرارا وعزيمة علي اقتلاع واجتثاث الإرهاب من جذوره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.