بداية تحول حقيقي، تقرير صادم عن سعر الذهب والفضة عام 2026    قوات التحالف تنشر مشاهد استهداف أسلحة وعربات قتالية في اليمن وتفند بيان الإمارات (فيديو)    نصف جيشهم من الجهاديين ولكن، نتنياهو يحدد موقفه من إقامة علاقات واتفاق سلام مع سوريا    ترتيب الدوري الإنجليزي بعد فوز آرسنال وتعثر مانشستر يونايتد وتشيلسي    مصرع طفل دهسه قطار الفيوم الواسطي أثناء عبوره مزلقان قرية العامرية    طقس رأس السنة.. «الأرصاد» تحذر من هذه الظواهر    زيلينسكي يناقش مع ترامب تواجد قوات أمريكية في أوكرانيا    "25يناير."كابوس السيسي الذي لا ينتهي .. طروحات عن معادلة للتغيير و إعلان مبادئ "الثوري المصري" يستبق ذكرى الثورة    «مسار سلام» يجمع شباب المحافظات لنشر ثقافة السلام المجتمعي    محافظ القاهرة: معرض مستلزمات الأسرة مستمر لأسبوع للسيطرة على الأسعار    توتر متصاعد في البحر الأسود بعد هجوم مسيّرات على ميناء توابسه    رئيس جامعة قنا يوضح أسباب حصر استقبال الحالات العادية في 3 أيام بالمستشفى الجامعي    د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!    المنتجين العرب يعلن دعمه وإشادته بمبادرة الشركة المتحدة للارتقاء بالمحتوى الإعلامي    «قاطعوهم يرحمكم الله».. رئيس تحرير اليوم السابع يدعو لتوسيع مقاطعة «شياطين السوشيال ميديا»    خالد الصاوي: لا يمكن أن أحكم على فيلم الست ولكن ثقتي كبيرة فيهم    المحامى محمد رشوان: هناك بصيص أمل فى قضية رمضان صبحى    مصدر بالزمالك: سداد مستحقات اللاعبين أولوية وليس فتح القيد    شادي محمد: توروب رفض التعاقد مع حامد حمدان    نتائج الجولة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.. تعادلات مثيرة وسقوط مفاجئ    "البوابة نيوز" ينضم لمبادرة الشركة المتحدة لوقف تغطية مناسبات من يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والتيك توكرز    الأمم المتحدة تحذر من أن أفغانستان ستظل من أكبر الأزمات الإنسانية خلال 2026    قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية يناير 2026    مانشستر يونايتد يسقط فى فخ التعادل أمام وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي    من موقع الحادث.. هنا عند ترعة المريوطية بدأت الحكاية وانتهت ببطولة    دعم صحفي واسع لمبادرة المتحدة بوقف تغطية مشاهير السوشيال ميديا والتيك توك    نتنياهو يزعم بوجود قضايا لم تنجز بعد في الشرق الأوسط    تموين القاهرة: نتبنى مبادرات لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مخفضة    التنمية المحلية: تقليص إجراءات طلبات التصالح من 15 إلى 8 خطوات    طرح البرومو الأول للدراما الكورية "In Our Radiant Season" (فيديو)    رضوى الشربيني عن قرار المتحدة بمقاطعة مشاهير اللايفات: انتصار للمجتهدين ضد صناع الضجيج    الخميس.. صالون فضاءات أم الدنيا يناقش «دوائر التيه» للشاعر محمد سلامة زهر    لهذا السبب... إلهام الفضالة تتصدر تريند جوجل    ظهور نادر يحسم الشائعات... دي كابريو وفيتوريا في مشهد حب علني بلوس أنجلوس    بسبب الفكة، هل يتم زيادة أسعار تذاكر المترو؟ رئيس الهيئة يجيب (فيديو)    قرارات حاسمة من تعليم الجيزة لضبط امتحانات الفصل الدراسي الأول    د هاني أبو العلا يكتب: .. وهل المرجو من البعثات العلمية هو تعلم التوقيع بالانجليزية    غدًا.. محاكمة 3 طالبات في الاعتداء على الطالبة كارما داخل مدرسة    حلويات منزلية بسيطة بدون مجهود تناسب احتفالات رأس السنة    الحالة «ج» للتأمين توفيق: تواجد ميدانى للقيادات ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية    أمين البحوث الإسلامية يلتقي نائب محافظ المنوفية لبحث تعزيز التعاون الدعوي والمجتمعي    ملامح الثورة الصحية فى 2026    هل تبطل الصلاة بسبب خطأ فى تشكيل القرآن؟ الشيخ عويضة عثمان يجيب    هل يجب خلع الساعة والخاتم أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة عين شمس تستضيف لجنة منبثقة من قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    خالد الجندي: القبر مرحلة في الطريق لا نهاية الرحلة    حقيقة تبكير صرف معاشات يناير 2026 بسبب إجازة البنوك    الأهلي يواجه المقاولون العرب.. معركة حاسمة في كأس عاصمة مصر    السيطرة على انفجار خط المياه بطريق النصر بمدينة الشهداء فى المنوفية    رئيس جامعة قناة السويس يهنئ السيسي بالعام الميلادي الجديد    رئيس جامعة العريش يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف الكليات    الصحة: تقديم 22.8 مليون خدمة طبية بالشرقية وإقامة وتطوير المنشآت بأكثر من ملياري جنيه خلال 2025    الزراعة: تحصين 1.35 مليون طائر خلال نوفمبر.. ورفع جاهزية القطعان مع بداية الشتاء    معهد الأورام يستقبل وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم المرضى    تراجع معظم مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات الثلاثاء    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    نسور قرطاج أمام اختبار لا يقبل الخطأ.. تفاصيل مواجهة تونس وتنزانيا الحاسمة في كأس أمم إفريقيا 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبراء عسكريون: المنطقة العازلة الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب

باتت المنطقة العازلة ضرورة ملحة لأن الأنفاق تسهل للإرهابيين التنقل بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية بسهولة حيث تبدأ من داخل البيوت على الجانبين مما يصعب اكتشافها والإخلاء يمكنها من التعامل الفوري مع أي عناصر غريبة تدخل المنطقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أشار في كلمة وجهها للشعب، إلي أنه جار اتخاذ إجراءات أمنية علي الشريط الحدودي مع غزة "لإنهاء المشكلة من جذورها"، في إطار "اتخاذ إجراءات لمواجهة التطور الذي حدث في العمليات الإرهابية"، بما يعزز من فرص إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، وهو المشروع المؤجل منذ عدة سنوات.
واتفقت آراء عدد من الخبراء العسكريين علي ضرورة إنشاء المنطقة العازلة علي الفور، فيقول اللواء أركان حرب علي حفظي، محافظ شمال سيناء الأسبق، إن كمين كرم القواديس يقع في منتصف طريق للسيارات، ويختلف عن جبل الحلال لوجود المغارات به، وأن هذه العمليات الدنيئة تدل علي إفلاس الجماعات الإرهابية، ولذلك يستهدفون عمود البلد، وهي القوات المسلحة، ويستهدفون المواطنين الأبرياء بلا تمييز ولا تفكير وهدفهم سيل الدماء فقط.
وأوضح، أن مواجهة الإرهاب في مصر سوف تكون حربًا طويلة لأن العمل الإرهابي ليس له مكان ولا توقيت محدد كما يحدث في العراق فإن كانت أمريكا قد دخلت العراق في 21 يومًا فقد استمرت تحارب الإرهاب كما تدعي 10 سنوات، ولابد من منع الدعم المالي لهذه المنظمات، موضحاً أن الإرهابيين في هذه العملية استخدموا 90% من أسلوب حادث الفرافرة بالبدء بالتفجير ثم إطلاق نيران وحدوث اشتباك بين أفراد الكمين والإرهابيين.
حفظي، أشار إلي أن أهمية فرض حظر التجوال تعود لمساعدة الجيش والشرطة في مواجهة العمليات الإرهابية، موضحا أن إستراتيجية الهدم الخارجي لمصر بدأت بعد حرب أكتوبر عندما لقنت القوات المسلحة لهم درسا لن ينساه أحد منهم، والآن يقومون بزرع بعض العناصر الداخلية والخارجية لزعزعة الأمن بسيناء بهدف إقامة إمارة إسلامية علي أساس أن الصراع بينهم وبين القوات المسلحة غير متماثل فهم قوات غير نظامية من ميليشيات مسلحة لجماعات متطرفة تعمل بحرب العصابات.
وقال، لابد من توجيه ضربات استباقية لشل حركة هذه الجماعات مع إعادة الحسابات وابتكار أساليب جديدة للتأمين مع وقفة مع الجانب الفلسطيني وغلق ينابيع الشر من الأنفاق التي تدخل عبرها الأسلحة الحديثة من المضادة للطائرات والدبابات.
وطالب حفظي، بمحاكمات عسكرية لهؤلاء الإرهابيين ليكونوا عبرة لكل له من تسول له نفسه الاقتراب من القوات المسلحة وأي منشأة عسكرية.
بينما أشار اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، قائد قوات حرس الحدود الأسبق ومحافظ شمال وجنوب سيناء السابق، أن قرار مجلس الدفاع الوطني بمساعدة القوات المسلحة للقيام بمهامها خاصة قيام طائرات الأباتشي نهارا بدك كافة حصون الجماعات الإرهابية وأن منطقة كرم القواديس ليس وعرة وغير محاطة بالجبال مثل جبل الحلال الذي يحاط بمرتفعات عالية وبه مغارات يصعب دخولها بدون دليل وقال إن الرئيس السيسي ناقش في اجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة تطوير الهجوم بقرارات وتدابير من أهمها تقديم الدعم للقوات الموجودة بسيناء بعناصر إضافية من المشاة "ذات تدريب نوعي"، والدعم بالأسلحة الحديثة والمتطورة و الدفع بمزيد من المجنزرات "الدبابات والمدرعات وناقلة الجنود المصفحة" وزيادة الطلعات الجوية بطائرات الهيلكوبتر "الهجومية"، مع إمكانية الاستعانة بالطائرات المقاتلة و التشديد علي زيادة دعم الأجهزة "الأمنية المعلوماتية السيادية"وزيادة الطلعات الجوية للطائرات الأباتشي فوق المدن الجبلية والضروب والمسالك الصحراوية. مع تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمل كردونات أمنية وتصاميم هندسية جديدة للقواعد العسكرية والكمائن الثابتة والمتحركة للحفاظ علي أرواح الجنود والضباط.
ويقول اللواء أركان حرب، نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية السابق، إن قرار حظر التجول يهدف لكسر شوكة الجماعات الإرهابية والقضاء عليهم نهائيا واقتلاع جذورها من سيناء وهذا يتطلب تعاون الأهالي مع القوات المسلحة والشرطة المدنية، وأن إخلاء هذه المناطق من الأهالي سوف يساعد القوات المسلحة والشرطة في دك كافة الحصون لهذه الجماعات التي يتخذونها ملجأ لهم فلابد من إغلاق منطقة الشيخ زويد باعتبارها مأوى لهذه الجماعات ويحظر الوجود فيها علي بعد 10 أو 15 كيلو مترا. وأوضح أن تركيا وقطر وراء هذه العملية الخسيسة بمباركه الدول الكبرى بأيدي أنصار بيت المقدس التي تريد تقسيم الدولة المصرية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا وإنهاك الجيش المصري باعتباره أقوي الجيوش العربية.
وطالب اللواء أركان حرب، عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، بضرورة تهجير سكان مناطق الشريط الحدودي من العريش حتى العوجة والرجوع إلي الخلف بمسافة 20 إلي 30 كيلو مترا وإطلاق يد الجيش وقواته الخاصة في هذه المنطقة بعد إخلائها لشن عملية هجومية كبيرة لدك الجماعات فأجهزة المخابرات لديها كل المعلومات عن تلك الجماعات المتطرفة لان عدم إخلاء المنطقة هو المانع من تنفيذ العمليات وشدد علي ضرورة تركيب كاميرات مراقبة بكل كمين وبناء كمائن بطرق جديدة وحديثة ومتطورة تمكن قوات الأمن من التصدي للعمليات الإرهابية مع قيام رجال الأمن بابتكار طرق جديدة لجمع المعلومات للسيطرة علي هذه التنظيمات حتي تكون هناك ضربات استباقية للجيش مع إحالة كافة القضايا إلي المحاكم العسكرية، وأكد أن الإرهاب في سيناء سيندحر.
ويؤيد اللواء أركان حرب، محمد الغباري، مدير إدارة المدرعات السابق، فكرة تهجير الأهالي وإخلاء المنطقة بالكامل، علي الشريط الحدودي ونقلهم إلي أماكن أخري ويتم التعامل من قبل القوات المسلحة بصرامة وحزم واعتبار المنطقة عسكرية يمنع التواجد فيها من 20 الي 35 كيلو فتتمكن القوات المسلحة من اصطياد العناصر الإرهابية الذين يقومون باستخدام الأهالي دروعا يحتمون بها وأن مرتكبي الحادث هم جماعة أنصار بيت المقدس التي لا تريد استقرار البلاد وتنفيذ المخطط الذي جاء به برنارد لويس "الشرق الأوسط الجديد" وتقسيم البلاد العربية الذي أوقفته مصر عقب ثوره 30 يونيه وإزاحة الإخوان من الحكم لأن مصر دولة محورية وذات موقع فريد وهذا المشروع يخدم الدولة الإسرائيلية، وأن القوات المسلحة بمقدرتها القضاء علي الإرهاب خلال 48 ساعة لولا حرصها علي سلامة المواطنين الأبرياء العزل الذين تستخدمهم الجماعات الإرهابية دروعا يحتمون بهم وبعد انتهاء العمليات يمكن إعادة السكان كما حدث مع سكان مدن القناة الثلاث " السويس والإسماعيلية وبورسعيد " بعد 67 وتم إعادتهم بعد نصر أكتوبر 73.
ويقول اللواء أركان حرب، محسن النعماني، وكيل المخابرات العامة الأسبق، ووزير التنمية المحلية الأسبق، إن حظر التجوال كان من الضروري أن يتم بأقصى سرعة كي تستطيع القوات المسلحة وقوات حرس الحدود القيام بالمهام المكلفة بها بالتعاون مع أفراد الشرطة المدنية وصد أي عمليات هجومية من الجماعات التكفيرية والجهادية.
فطبيعة الموقف بالمنطقة تستدعي تدخلات من الحياة المدنية وأننا في حرب ضد الإرهاب في سيناء عقب حكم المعزول محمد مرسي ، ولابد من وضع خطط مرنة يتم تصعيدها طبقا لطبيعة الموقف لأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من عمليات التصعيد والتدخل من قبل الأجهزة المعنية والجهات المسئولة.
وقال: إن هناك أيادي خارجية تريد العبث بأمن واستقرار مصر من أنصار بيت القدس وغيرها من المسميات بتخطيط مخابراتي علي أعلي مستوي لخفض الروح المعنوية للشعب المصري في قواته المسلحة ولكن هذا لن يزيد القوات المسلحة إلا إصرارا وعزيمة علي اقتلاع واجتثاث الإرهاب من جذوره.
باتت المنطقة العازلة ضرورة ملحة لأن الأنفاق تسهل للإرهابيين التنقل بين قطاع غزة ومدينة رفح المصرية بسهولة حيث تبدأ من داخل البيوت على الجانبين مما يصعب اكتشافها والإخلاء يمكنها من التعامل الفوري مع أي عناصر غريبة تدخل المنطقة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أشار في كلمة وجهها للشعب، إلي أنه جار اتخاذ إجراءات أمنية علي الشريط الحدودي مع غزة "لإنهاء المشكلة من جذورها"، في إطار "اتخاذ إجراءات لمواجهة التطور الذي حدث في العمليات الإرهابية"، بما يعزز من فرص إقامة منطقة عازلة مع قطاع غزة، وهو المشروع المؤجل منذ عدة سنوات.
واتفقت آراء عدد من الخبراء العسكريين علي ضرورة إنشاء المنطقة العازلة علي الفور، فيقول اللواء أركان حرب علي حفظي، محافظ شمال سيناء الأسبق، إن كمين كرم القواديس يقع في منتصف طريق للسيارات، ويختلف عن جبل الحلال لوجود المغارات به، وأن هذه العمليات الدنيئة تدل علي إفلاس الجماعات الإرهابية، ولذلك يستهدفون عمود البلد، وهي القوات المسلحة، ويستهدفون المواطنين الأبرياء بلا تمييز ولا تفكير وهدفهم سيل الدماء فقط.
وأوضح، أن مواجهة الإرهاب في مصر سوف تكون حربًا طويلة لأن العمل الإرهابي ليس له مكان ولا توقيت محدد كما يحدث في العراق فإن كانت أمريكا قد دخلت العراق في 21 يومًا فقد استمرت تحارب الإرهاب كما تدعي 10 سنوات، ولابد من منع الدعم المالي لهذه المنظمات، موضحاً أن الإرهابيين في هذه العملية استخدموا 90% من أسلوب حادث الفرافرة بالبدء بالتفجير ثم إطلاق نيران وحدوث اشتباك بين أفراد الكمين والإرهابيين.
حفظي، أشار إلي أن أهمية فرض حظر التجوال تعود لمساعدة الجيش والشرطة في مواجهة العمليات الإرهابية، موضحا أن إستراتيجية الهدم الخارجي لمصر بدأت بعد حرب أكتوبر عندما لقنت القوات المسلحة لهم درسا لن ينساه أحد منهم، والآن يقومون بزرع بعض العناصر الداخلية والخارجية لزعزعة الأمن بسيناء بهدف إقامة إمارة إسلامية علي أساس أن الصراع بينهم وبين القوات المسلحة غير متماثل فهم قوات غير نظامية من ميليشيات مسلحة لجماعات متطرفة تعمل بحرب العصابات.
وقال، لابد من توجيه ضربات استباقية لشل حركة هذه الجماعات مع إعادة الحسابات وابتكار أساليب جديدة للتأمين مع وقفة مع الجانب الفلسطيني وغلق ينابيع الشر من الأنفاق التي تدخل عبرها الأسلحة الحديثة من المضادة للطائرات والدبابات.
وطالب حفظي، بمحاكمات عسكرية لهؤلاء الإرهابيين ليكونوا عبرة لكل له من تسول له نفسه الاقتراب من القوات المسلحة وأي منشأة عسكرية.
بينما أشار اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، قائد قوات حرس الحدود الأسبق ومحافظ شمال وجنوب سيناء السابق، أن قرار مجلس الدفاع الوطني بمساعدة القوات المسلحة للقيام بمهامها خاصة قيام طائرات الأباتشي نهارا بدك كافة حصون الجماعات الإرهابية وأن منطقة كرم القواديس ليس وعرة وغير محاطة بالجبال مثل جبل الحلال الذي يحاط بمرتفعات عالية وبه مغارات يصعب دخولها بدون دليل وقال إن الرئيس السيسي ناقش في اجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة تطوير الهجوم بقرارات وتدابير من أهمها تقديم الدعم للقوات الموجودة بسيناء بعناصر إضافية من المشاة "ذات تدريب نوعي"، والدعم بالأسلحة الحديثة والمتطورة و الدفع بمزيد من المجنزرات "الدبابات والمدرعات وناقلة الجنود المصفحة" وزيادة الطلعات الجوية بطائرات الهيلكوبتر "الهجومية"، مع إمكانية الاستعانة بالطائرات المقاتلة و التشديد علي زيادة دعم الأجهزة "الأمنية المعلوماتية السيادية"وزيادة الطلعات الجوية للطائرات الأباتشي فوق المدن الجبلية والضروب والمسالك الصحراوية. مع تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمل كردونات أمنية وتصاميم هندسية جديدة للقواعد العسكرية والكمائن الثابتة والمتحركة للحفاظ علي أرواح الجنود والضباط.
ويقول اللواء أركان حرب، نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية السابق، إن قرار حظر التجول يهدف لكسر شوكة الجماعات الإرهابية والقضاء عليهم نهائيا واقتلاع جذورها من سيناء وهذا يتطلب تعاون الأهالي مع القوات المسلحة والشرطة المدنية، وأن إخلاء هذه المناطق من الأهالي سوف يساعد القوات المسلحة والشرطة في دك كافة الحصون لهذه الجماعات التي يتخذونها ملجأ لهم فلابد من إغلاق منطقة الشيخ زويد باعتبارها مأوى لهذه الجماعات ويحظر الوجود فيها علي بعد 10 أو 15 كيلو مترا. وأوضح أن تركيا وقطر وراء هذه العملية الخسيسة بمباركه الدول الكبرى بأيدي أنصار بيت المقدس التي تريد تقسيم الدولة المصرية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا وإنهاك الجيش المصري باعتباره أقوي الجيوش العربية.
وطالب اللواء أركان حرب، عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، بضرورة تهجير سكان مناطق الشريط الحدودي من العريش حتى العوجة والرجوع إلي الخلف بمسافة 20 إلي 30 كيلو مترا وإطلاق يد الجيش وقواته الخاصة في هذه المنطقة بعد إخلائها لشن عملية هجومية كبيرة لدك الجماعات فأجهزة المخابرات لديها كل المعلومات عن تلك الجماعات المتطرفة لان عدم إخلاء المنطقة هو المانع من تنفيذ العمليات وشدد علي ضرورة تركيب كاميرات مراقبة بكل كمين وبناء كمائن بطرق جديدة وحديثة ومتطورة تمكن قوات الأمن من التصدي للعمليات الإرهابية مع قيام رجال الأمن بابتكار طرق جديدة لجمع المعلومات للسيطرة علي هذه التنظيمات حتي تكون هناك ضربات استباقية للجيش مع إحالة كافة القضايا إلي المحاكم العسكرية، وأكد أن الإرهاب في سيناء سيندحر.
ويؤيد اللواء أركان حرب، محمد الغباري، مدير إدارة المدرعات السابق، فكرة تهجير الأهالي وإخلاء المنطقة بالكامل، علي الشريط الحدودي ونقلهم إلي أماكن أخري ويتم التعامل من قبل القوات المسلحة بصرامة وحزم واعتبار المنطقة عسكرية يمنع التواجد فيها من 20 الي 35 كيلو فتتمكن القوات المسلحة من اصطياد العناصر الإرهابية الذين يقومون باستخدام الأهالي دروعا يحتمون بها وأن مرتكبي الحادث هم جماعة أنصار بيت المقدس التي لا تريد استقرار البلاد وتنفيذ المخطط الذي جاء به برنارد لويس "الشرق الأوسط الجديد" وتقسيم البلاد العربية الذي أوقفته مصر عقب ثوره 30 يونيه وإزاحة الإخوان من الحكم لأن مصر دولة محورية وذات موقع فريد وهذا المشروع يخدم الدولة الإسرائيلية، وأن القوات المسلحة بمقدرتها القضاء علي الإرهاب خلال 48 ساعة لولا حرصها علي سلامة المواطنين الأبرياء العزل الذين تستخدمهم الجماعات الإرهابية دروعا يحتمون بهم وبعد انتهاء العمليات يمكن إعادة السكان كما حدث مع سكان مدن القناة الثلاث " السويس والإسماعيلية وبورسعيد " بعد 67 وتم إعادتهم بعد نصر أكتوبر 73.
ويقول اللواء أركان حرب، محسن النعماني، وكيل المخابرات العامة الأسبق، ووزير التنمية المحلية الأسبق، إن حظر التجوال كان من الضروري أن يتم بأقصى سرعة كي تستطيع القوات المسلحة وقوات حرس الحدود القيام بالمهام المكلفة بها بالتعاون مع أفراد الشرطة المدنية وصد أي عمليات هجومية من الجماعات التكفيرية والجهادية.
فطبيعة الموقف بالمنطقة تستدعي تدخلات من الحياة المدنية وأننا في حرب ضد الإرهاب في سيناء عقب حكم المعزول محمد مرسي ، ولابد من وضع خطط مرنة يتم تصعيدها طبقا لطبيعة الموقف لأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من عمليات التصعيد والتدخل من قبل الأجهزة المعنية والجهات المسئولة.
وقال: إن هناك أيادي خارجية تريد العبث بأمن واستقرار مصر من أنصار بيت القدس وغيرها من المسميات بتخطيط مخابراتي علي أعلي مستوي لخفض الروح المعنوية للشعب المصري في قواته المسلحة ولكن هذا لن يزيد القوات المسلحة إلا إصرارا وعزيمة علي اقتلاع واجتثاث الإرهاب من جذوره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.