قال ناصر عبدالرحمن، الكاتب والسيناريست، إن أولى كتاباته كانت عن فيلم «المدينة»، وكان مشروع تخرجه من الجامعة، وجرى تصوير الفيلم في منطقة روض الفرج بالقاهرة، معقبًا: «ده كان بالنسبة ليا علامة من ربنا بتقول أن العمل هيكون فتحه خير وتوفيق من ربنا شديد، ومضيت عقد لفيلم سينما من قبل تخرجي». عبدالرحمن: قصة صعوده وهبوطه في المجال الفني وأضاف «عبدالرحمن»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن قصة صعوده وهبوطه في المجال الفني على مدار 20 عامًا أذهلته شخصيًا، لافتا إلى أن هناك الكثير من الكتاب الذين لم يتركوا بصمة أو مشروع جراء كتاباتهم ورواياتهم المختلفة. عبدالرحمن: نجيب محفوظ استمر على منهجه في الكتابة وأوضح أن الكاتب الكبير الراحل نجيب محفوظ استمر على منهجه في الكتابة ولم يتوقف عن ذلك، حتى كتب 11 فيلمًا خلدوا في السينما المصرية وروايات ومجموعات قصصية مختلفة، «عنوانه كان ثابت وواضح، وحب يكتب عن المكان من الجمالية للعتبة، وكانت مسافتها 5 كيلو مترات في فترة الأربعينات والخمسينات». وأكد أن كتابة الأعمال الدرامية أو الروائية تحتاج إلى إيمان بالفكرة، وحب وتوحد شديد حتى يصل الفكرة إلى القارئ أو المشاهد، معقبًا: «غير كده هيكون كداب وبينسخ، ودول كتير، ومفيش ممثل كداب الناس بتحبه، ولما بيجي يتصور وهو بيتكلم مبيكونش مصدق اللي بيقوله، والناس مبتصدقهوش».