نقلت صحيفة «الجارديان» عن تقرير للمخابرات البريطانية أن التقدم الروسي في كييف لم يحرز سوى تقدم ضئيل وبطيء. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن التقدم الروسي في كييف تأخر بسبب المقاومة الأوكرانية القوية، وبعض المشكلات الميكانيكية الخاصة بالآليات الروسية، فيما لا تزال القوات الروسية على بعد أكثر من 30 كم من وسط المدينة. Latest Defence Intelligence update on the situation in Ukraine - 03 March 2022 Find out more about the UK government's response: https://t.co/94E5eEDqiw #StandWithUkraine pic.twitter.com/XFTUykMhQx — Ministry of Defence (@DefenceHQ) March 3, 2022 العديد من المدن لا تزال في يد الأوكرانيين وذكر تقرير الصحيفة البريطانية أن مدن خاركيف، تشيرنيهيف وماريوبول، لا تزال في أيدي الأوكرانيين، رغم القصف الروسي العنيف، حيث دخلت بعض القوات الروسية مدينة خيرسون لكن الوضع العسكري لا يزال غير واضح. اعتراف روسي متأخر وأضاف التقرير أن وزارة الدفاع الروسية اضطرت للاعتراف بمقتل 498 جنديًا روسيًا بالفعل وجرح 1597 في حرب أوكرانيا، مضيفًا أن العدد الفعلي للقتلى والجرحى سيكون أعلى بكثير وسوف تواصل الارتفاع. خيرسون بيد القوات الروسية ولا وجود للجيش الأوكراني من جهة أخرى، قال رئيس بلدية خيرسون في وقت متأخر من الليلة الماضية إن القوات الروسية موجودة في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا. كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الروس استولوا على المدينة الواقعة شمال غرب شبه جزيرة القرم. وقال رئيس بلدية خيرسون، إيجور كوليخاييف، في منشور على فيسبوك: «كان هناك زوار مسلحون في مجلس المدينة، أنا وفريقي أناس مسالمون، لم يكن لدينا أسلحة أو عدوان من جانبنا، وليس لدينا قوات مسلحة أوكرانية في المدينة، فقط مدنيون وأشخاص يريدون العيش هنا!». وتأتي تلك التطورات في أعقاب يوم من الادعاءات المتضاربة حول ما إذا كانت موسكو قد حققت مكاسبها الرئيسية الأولى من خلال السيطرة على مدينة أوكرانية كبيرة. وأشار «كوليخاييف» إلى أنه تفاوض مع القوات الغازية، قائلاً: «أنا لم أقدم لهم أي وعود، ليس لدي ما أعده، أنا مهتم فقط بالحياة الطبيعية لمدينتنا! أنا فقط طلبت عدم إطلاق النار على الناس».
