قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إنّ فئة الشباب كانت هي الأكبر في الهرم السكاني المصري عام 2006، بينما أظهر التعداد الأخير أنّ القاعدة العريضة من المواليد الجدد، ما يعني أنّ المرشحين لسن الزواج في العام من 2032 وحتى عام 2040 هي الفئة الأكبر حاليا. معدلات الإنجاب في المحافظات وتحدّثت السعيد عن معدلات الإنجاب، خلال كلمتها في فعالية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، التي تستضيفها العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة إنّ بعض المحافظات تشهد ولادة 5 أطفال لكل سيدة، فضلا عن الزواج أقل من السن القانوني لأطفال بين 15 ل19 عاما. وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنّ معدل الإنجاب يصل إلى 3 أفراد لكل سيدة بالمتوسط، والمستهدف الوصول ل1.6 معدل إنجاب لكل سيدة، ما يعطي فارق في معدلات الزيادة السكانية ومعدلات الموارد التي تحتاجها هذه الزيادة بفارق نحو 50 مليون نسمة. رأس المال البشري وشرحت السعيد، الفارق بين معدل الإنجاب ومؤشر رأس المال البشري، الذي يعد من أهم المؤشرات لاستدامة التنمية، ولوجود دولة قوية بمؤشرات تنمية بشرية قوية. وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنّ الدول التي لديها متوسط معدل إنجاب بين 1 أو 2 لديها رأس مال بشري مرتفع، مشددة على أنّ البشر أغلى ثروة لمصر، لكن مصر تريد رأس مال بشري يتمتع بحقوقه وخدماته، ويعطي أعلى إنتاجية، فكلما زادت الزيادة السكانية طبيعي أن ينخفض نصيب الفرد من الموارد والصحة والتعليم والسكن اللائق، ونفس الوضع بالنسبة للأسرة.