زار السفير البريطاني، جاريث بايلي، قبة الإمام الشافعي، ودوّن عبر صفحته على موقع التويتر، قائلا: «تشرفت أمس بزيارة قُبة الإمام الشافعي الرائعة. يا له من مكان روحاني جدًا! وهو أيضًا مثال آخر على التصميم المعماري الرائع للقاهرة الإسلامية. شكرًا لمصر، وشكرًا للقاهرة!». وترصد «الوطن» في السطور التالية أبرز المعلومات حول قبة الإمام الشافعي. تعد أحد أهم الآثار الإسلامية في مصر وواحدة من أشهر القباب الضريحية. قبة الإمام الشافعي، تعد أجمل قباب مصر، وتغطي الضريح وترتفع عن أرضيته مسافة 27 مترا، ويوجد في زوايا مربع السقف 3 صفوف من المقرنصات تشكل المنطقة الانتقالية من المربع إلى دائرة القبة، بنيت من الخشب لتخفيف كتلة البناء الهائلة التي يحملها مربع القبة، كما تتكون من ألواح خشبية مثبتة على 4 أربطة على ارتفاعات مختلفة وتنقسم إلى 5 مناطق. الشكل الخارجي لضريح الإمام الشافعي وعن تركيبة القبة، فهي مكونة من طبقتين: داخلية خشبية، وأخرى خارجية من الرصاص، ويوجد وسط الضريح التابوت الذي وضع على قبر الإمام الشافعي، وتابوت والده الملك الكامل. وعن الشكل الخارجي لضريح الإمام الشافعي، فهو عبارة عن 3 طوابق، الطابق الأعلى، وقد غطيت الألواح الخشبية بصفائح من الرصاص، أما الأوسط يزخرف واجهاته صف من الحنيات على شكل محاريب محارية مشعة، والطابق الأسفل فقد فتحت في كل واجهة من واجهاته الأربع نافذة. قارب صغير من النحاس يزين القبة ومن أهم الأشياء التي تميز قبة الإمام الشافعي، قارب صغير من النحاس مثبت مكان هلال القبة وهو من أصل البناء واختلفت الآراء في سبب وجوده، رأى البعض أنه أُعد لوضع الماء والحبوب للحمام، ورأى البعض الآخر أنه قد يكون رمزًا لعلم الإمام الشافعي، باعتباره بحرًا للعلوم، وبالقبة 16 نافذة للتهوية. جدير بالذكر أن الإمام الشافعي، هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع، ولد في غزة عام 767، ونشأ في مكةالمكرمة ودرس على يد الإمام مالك صاحب المذهب المالكي في الفقه السني، ثم استقل بمذهبه الخاص (الشافعي). قدم الشافعي إلى مصر عام 813، وألقى دروسه في جامع عمرو بن العاص، وتوفي عام 819 ودفن في تربة أولاد ابن عبد الحكم في القرافة الصغرى.