قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم، بمعاقبة «أحمد. ن» 23 عامًا، عامل توصيل طلبات، «صابرين. ج» 24 عامًا، عاملة بكوافير، بالسجن المشدد 15 عامًا، لاتهامهما بالشروع في قتل زوج السيدة، وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد هاشم، وعضوية المستشارين أيمن عثمان البابلي، والدكتور أشرف فايز اللمساوي، وأمانة سر أيمن القاضي. وأكدت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في القضية 9130 لسنة 2021 جنايات منشأة ناصر، أن المتهمين «أحمد.ن» 23 عامًا، و«صابرين. ج» 24 عامًا، عاملة بكوافير، لأنهما في يوم 17 سبتمبر 2021، دائرة قسم شرطة منشأة ناصر، شرعا في قتل المجنى عليه «عماد. ا» عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بباعث إخفاء علاقتهما التي ولدت سفاحا، وعلم بها ضحيتهما، ما آثار حفيظتهما، فاتفقا على نية الخلاص منه. المتهمان عقدا النية على التخلص من الزوج وعقدا العزم وبيتا النية على قتله، ونفاذًا لمخططهما الإجرامي، ساعدت المتهمة الثانية الأول، بأن أمدته بمفتاح مسكن ضحيتهما، حتى يتمكن من تنفيذ اتفاقهما، فاستل الأول سلاحه الأبيض «سكين»، وكمن له بغرفة نومه، وما أن ظفر به وحيدا، حتى اعتدى عليه باستخدام السلاح المار بيانه، بأن سدد له عدة طعنات، استقرت بصدره وظهره، أسفرت عن فراره منه، إلا أنه لاحقه مواليا طعنه، قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي. وأوضحت التحقيقات، أن أثر جريمتهما خاب، لسبب لا دخل لإرداتهما فيه، ألا وهو تدخل العامة للحول بينهما، ونقله للمستشفى، وتداركه بالعلاج، فتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق، وتلك المساعدة، وأحرز الأول وحازت الثانية أسلحة بيضاء «سكين- نصل- شفرة كتر- حبل- زجاجات- افيزات»، دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية. تحريات المباحث جاء في تحريات المباحث، أنه فور تلقيه بلاغ الواقعة، انتقل بالفحص، توصل أن المتهم الأول هو محدث إصابة للمجنى عليه، فضبطه وعثر بحوزته على سكين، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، باشتراك مع الزوجة، بأن سلمته مفتاح الشقة، فتمكن من الدلوف والتعدي عليه، فضبط الزوجة، وأقرت بالواقعة. وبإجرائه لتحرياته السرية، توصل لصحة ارتكاب المتهمان للواقعة، بأن اتفقا على إزهاق روح المجنى عليه، لإخفاء علاقتهما غير المشروعة، وفي سبيل ذلك أمدت المتهمة الثانية -الأول- بمفتاح شقة المجنى عليه، فكمن له بغرفة نومه، وسدد له عدة طعنات متفرقة بصدره وظهره قاصدًا قتله، إلى أن أدركه المارة بضبط المتهم.
