أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم، مقتل 22 من عناصر تنظيم "داعش" في قصف جوي لطائرات التحالف الدولي على شرق "تكريت" شمالي غرب العاصمة العراقية "بغداد". وقال المصدر العراقي -رفض الكشف عن هويته- إن الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي شنت غارة جوية على تجمعات "داعش"، في منطقتي العلم والبيضة شرق مدينة تكريت، ما أسفر عن مقتل 22 مسلحًا، مشيرًا إلى أن القصف الجوي جاء بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة. وفق قناة "البغدادية" الإخبارية. بدوره، قال مصدر أمني عراقي في محافظة كركوك-وفق قناة "السومرية نيوز" العراقية- إن "داعش" فرض التجنيد الإلزامي على الشباب والقادرين على حمل السلاح في مناطق "قضاء الحويجة ونواحي الرياض والزاب والعباسي والشراد" جنوب غربي المحافظة، وأوضح أنه فرض على كل منزل ترشيح شخص للقتال معه في حال دخول القوات الأمنية إلى هذه المناطق. واستعاد مقاتلون أكراد، السيطرة على عدة أبنية وشوارع جنوبي مدينة "كوباني" السورية، اليوم، إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة. وذكرت مصادر في المجلس الوطني الكردي ل"سكاي نيوز عربية"، أن ثلاثة من قيادات المجلس دخلوا ل"كوباني" بالتنسيق مع وحدات حماية الشعب الكردي، بهدف مناقشة إرسال إدخال المزيد من الشباب الكرد إلى المدينة، لقتال مسلحي "داعش" إلى جانب القوات المشتركة. وفضح مقاتل سابق في تنظيم "داعش" يدعى أبو عبدالله وكان يعمل حارسًا شخصيًا للقيادي في "داعش" صدام جمال، جانبًا من الجرائم التي يرتكبها مقاتلو التنظيم بعد أن انشق عنهم وولى هاربًا، ليتبين أن أحد قادة التنظيم ويدعى صدام جمال كان تاجرًا للمخدرات قبل أن ينضم الى "داعش" ويتحول إلى قاطع لرؤوس الأطفال. وفر عبدالله، هاربًا وانشق عن التنظيم بعد أن تأكد بأن مقاتلي "داعش" يرتكبون جرائم لا علاقة لها بالدين، وليست بدوافع دينية، وإنما هي نتيجة ل"بزنس" خاص بهم. وفق صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية. وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم، إنه يعتزم إزالة الحواجز الإسمنتية من شوارع بغداد وإعطاء دور أكبر لوزارة الداخلية في تأمين العاصمة "بغداد". وفق وكالة "رويترز" للأنباء. من جانبه، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الجيش والأمة العراقية ليسا بحاجة إلى أي وجود عسكري أجنبي لحماية البلاد من خطر الإرهابيين، مؤكدًا أن طهران ستقف بجانب بغداد في حملتها ضد الإرهاب. وأعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت- في تصريح نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية- أن وحدة من القوات الخاصة الأسترالية في طريقها الآن إلى العراق، في الوقت الذي مارست فيه واشنطن ضغوطًا على أصدقائها وحلفائها بغية تكثيف المساهمة في جهود التدريب العسكري للقوات العراقية. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، اليوم، إنها أجبرت على خفض عدد الأشخاص الذين تستطيع تقديم المساعدة لهم للاستعداد للشتاء في سورياوالعراق بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى أن النزاعات في العراقوسوريا أجبرت نحو 13.6 مليون شخص على مغادرة منازلهم وإن الكثيرين منهم لا يجدون الغذاء أو المأوى مع اقتراب الشتاء. وفي سياق آخر، أعلن علي حيدر، وزير الدولة لشؤون المصالحة في سوريا، أمس، أن دمشق أطلقت سراح نحو 11 ألف شخص، منذ مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد، يونيو الماضي. وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية.