سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش ينتشر فى سيناء.. و«الداخلية» تحقق مع ضباطها فى حادث مصرع ال 21 مجنداً التحريات: الحمولة الفعلية للسيارة 30 لكنها كانت تحمل 48.. والقبض على «جهاديين» أثناء شرائهما متفجرات فى باب اللوق
بدأت قوات الجيش انتشاراً كثيفاً فى شمال سيناء بعدد من الدبابات والطائرات، فيما تجرى وزارة الداخلية تحقيقاً مع عدد من ضباطها، لتحديد مسئوليتهم عن الحادث الذى أسفر عن مصرع 21 مجنداً وإصابة 27 إثر انقلاب سيارة شرطة فى سيناء، أمس الأول. وأوضحت مصادر أمنية ل«الوطن» أن السيارة تتسع ل30 مجنداً فقط، فيما كانت تقل 48 عند وقوع الحادث، وأنها سقطت من ارتفاع 70 متراً، بسبب الحمولة الزائدة، مما تسبب فى زيادة عدد الضحايا. وقررت نيابة شمال سيناء التصريح بدفن جثث المتوفين، وطلبت تحريات البحث الجنائى لمعرفة ملابسات الحادث، وتشكيل لجنة فنية لفحص فرامل السيارة، وفريقاً للمعاينة، كما طلبت دفتر تسجيل خروج السيارة من معسكر الأمن. وأكدت التحريات الأولية ومناظرة الجثث عدم وجود أى شبهة جنائية، وأن الحادث وقع نتيجة انقلاب السيارة إثر انفجار إطارها الأمامى، وسقوطها من أعلى جرف جبلى بعمق 50 متراً، مما أدى إلى تحطمها. وقال اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، إنه تأكد من عدم وجود شبهة جنائية، مؤكداً متابعته التحقيقات والتحريات لمعرفة أسباب الحادث. فى سياق متصل، طعن مجهولون أمين شرطة أثناء سيره بصحبة زوجته فى حى الكرامة بالعريش، وسرقوا سلاحه الميرى والموتوسيكل ولاذوا بالفرار. وألقت أجهزة الأمن القبض على 2 من المتورطين فى الهجوم على مديرية الأمن ومعسكر قوات حفظ السلام فى سيناء، أثناء وجودهما فى القاهرة أمس، حيث أفادت التحريات بأن محمد إبراهيم «25 سنة» وقايد سليمان «38 سنة» ظهرا فى منطقة باب اللوق، لشراء أدوات ومواد تستخدم فى تفجير القنابل عن بُعد، وأمر رئيس نيابة السلام بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق. من جهة أخرى، قال مصدر بنيابة العريش، إنه لم يجرِ التوصل لأى تفاصيل حول مقتل ضحية السطو المسلح على سيارة البريد بعد، وقال مصدر أمنى إن الهجوم استهدف السرقة. وصرح الدكتور سليمان صالح، القيادى بحزب الحرية والعدالة فى شمال سيناء بأن الجيش يسيطر على المنطقة بالكامل، وأن وجود «القاعدة» ضعيف. وأكد ل«الوطن» أن الجيش بدأ الانتشار أمس بالدبابات وأن الطائرات تتحرك بسهولة فى شمال سيناء. ولفت إلى أن الحزب اقترح على «الداخلية» السماح لأبناء سيناء بدخول كلية الشرطة، ولم يتلقَّ أى رد.