سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زواج بروتوكولى بين «الحرية والعدالة» و«التربية والتعليم» الحزب يوقع مع الوزارة اتفاقية «تحسين البيئة المدرسية».. و«مغيث»: يجب حماية التعليم من خطر «سياسات الإخوان أو اليسار»
قال عبدالظاهر مفيد، المنسق العام لحملة «التعليم أساس النهضة»، التى أطلقها حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن وزارة التعليم وافقت، أمس الأول، على حملة الحزب لتحسين البيئة المدرسية، وصيانة الفصول. وأشار إلى أن ميزانية «التعليم» لا تكفى لقيام الوزارة بدورها فى منظومة التعليم، خاصة أنه يخصص من الميزانية التى تبلغ 40 مليار جنيه، ما يقرب من 85% منها للأجور والمرتبات، وهو ما يعنى أن 6 مليارات جنيه فقط؛ تنفق على الأبنية التعليمية، وبالتالى فهى تحتاج لدعم المجتمع المدنى والتطوعى لتحسين البيئة التعليمية. اعتبر الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين ومسئول ملف التعليم بجماعة الإخوان المسلمين، أن المشروع خطوة لإدخال الجهود الشعبية فى عمليات إكمال وصيانة المدارس التى لا تصلح للاستخدام الآدمى، مشيراً إلى أن الأمر جزء من المسئولية الاجتماعية للحزب بالتعاون مع الوزارة. من جانبه، أكد الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوى، ضرورة حماية التعليم من خطر التسييس، مطالباً بأن ينص الدستور على أن المؤسسات التعليمية قومية حتى لا تصبح عرضة لسياسات الإخوان أو اليسار أو اليمين لأننا نربى أولادنا على الاهتمام بالعمل العام على أن يبقى الاختيار الأيديولوجى من حقهم. وقال الدكتور ناصر على، خبير المناهج بالمجلس العربى للأخلاق والمواطنة: إن الهدف الخفى من وراء توقيع هذا البروتوكول يتمثل فى تحسين وجه الحزب أمام الرأى العام وكسب شعبية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.