صرح الدكتور كمال مغيث الخبير التعليمي والباحث بمركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم وعضو الحزب المصري الاجتماعي الديمقراطي- أن السلفيين والإخوان المسلمين يحاولون العبث بقومية المؤسسات التعليمية بمصر، بشغفهما بالحصول على حقيبة التعليم في التشكيل الوزراي المنتظر، واعتبر ذلك “جريمة في حق الوطن”. وأوضح مغيث في تصريحات له أن الشواهد التي نقرأها يوميا تؤكد سعي الأخوان للسيطرة على وزارة التربية والتعليم، لأنهم مهتمون بالتعليم منذ زمن، وقياداتهم تهتم بالعملية التعليمية، ففي عام 1974 بعدما أفرج عنهم السادات وضعوا التعليم كواحد من أهم أربعة محاور أساسية تعمل عليها الجماعة مع الاقتصاد والنقابات والإعلام.واستطرد “هناك تصريحات للجماعة عن تأسيس مدرسة تابعة للأخوان في كل محافظة عند استلامهم وزارة التربية والتعليم، ويتحدثون عن تنظيم يوم مدرسي بها ينظم أوقات الصلاة بحيث يتم فرضها على المتعلمين”. وعن شكل مناهج التعليم في حال تعيين وزير تعليم أخواني قال مغيث إنهم “سيتدخلوا في إدارة التعليم، ومناهجه ستكون أكثر تعصبا وتحريضا على نبذ وكراهية الآخر، بالتركيز على الآيات القرآنية والأحادث النبوية التي تؤكد”.