قال توماس لوند، خبير التخطيط العمراني ومؤلف كتاب "الطوبولوجيات الحضرية الجديدة.. الإسكندرية مدينة الطبقات"، إنه قام بعدة جولات بالإسكندرية بالمشاركة مع مجموعة عمل من المهتمين بقضايا التخطيط العمراني، وتبين أن وجود كارثة بيئية بالإسكندرية تتمثل في ترعة المحمودية، مشيرا إلى أنها كانت تستخدم كمصدر لمياه الشرب ولكن تدهورت بسبب الإهمال، لافتا إلى إنه يمكن تدارك الأمر بإحيائها وعمل مشروعات على جوانبها. وأشار لوند، خلال احتفالية المعهد السويدي بالكتاب الذي قام بتأليفه، أمس الاثنين، إلى أنه قام بجولات في لبنان وسوريا وتركيا والسويد ومصر، لافتا إلى حرصه على زيارة الأماكن التاريخية التي تعبر عن الهوية المصرية. وأضاف أنه بعد زيارته لحي القطن، الذي يقع في مينا البصل، وجد أنه في حاجة ماسة إلى تخطيط لتطويره والاستفادة به في إحدى الأنشطة المتعلقة بالميناء البحري، منوها إلى خطورة الأزمة المرورية بالإسكندرية وعشوائية وسائل المواصلات. وأشار الدكتور محمد القط، وكيل وزارة الإسكان، إلى أن حل أزمة المرور بالمحافظة في حاجة إلى تعاون مشترك بين المؤسسات ورؤية واضحة، لافتا إلى أنه يمكن الاستعانة بخبرة المؤسسات السويدية. وأكدت تهاني أبوعميرة، رئيس إدارة التخطيط العمراني بمديرية الإسكان، أنه جاري عمل مشروع ترام على ترعة المحمودية بعد إجراء عدد من الدراسات مع هيئة النقل العام، علاوة على عمل تطوير شامل في المنطقة خلف المطار.