محمد رياض: «ابني ممثل من صغره».. ورانيا ياسين: «شايفاه موهوب»

قال الفنان محمد رياض، إنه كان مشفق على ابنه عمر محمد رياض عندما دخل مجال التمثيل لأن مشوار الفن به إحباطات وفشل وصبر ونجاح ويحتاج إصرارًا كبيرًا، ولم يرد أن يخوض نجله هذا المشوار، ولكنه فوجئ بتمثيل ابنه أفلام قصيرة مع أصحابه، متابعًا: «حسيت ساعتها إنه مهتم، بس ده في إطار الهواية، وأنا اتفاجئت بمشاركته في مسلسل نصيبي وقسمتك، ولقيت عنده شخصية وواثق من نفسه، ورغم إن البداية كان فيها توتر وقلق، لكن ردود الأفعال كلها إيجابية، وأنا كنت خايف من فكرة ولاد الفنانين بيطلعوا فنانين بس ده مش بيقلقني حاليًا، لأنه لو كويس هيفرض نفسه، وفي نجوم أولادهم خاضوا التجربة ولم ينجحوا».
ممثل من صغره
وأضاف «رياض» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، أن المقياس الحقيقي هو قبول الجمهور، لافتًا إلى أنه تعاون مع ابنه في مسلسل «الحلم» مع المخرج حسني صالح، وقدم أداءً جيدًا، موجهًا نصيحة لأبنه نصيحة بالصبر الدائم، مشددًا: «ابني كان بيعمل مصايب من تحت لتحت، ومصدرلي صورة الطفل الغلبان أوي، وكان بيمثل وأنا مختش بالي».
الناس كان رد فعلها إيجابي على ابني
من جهتها قالت الفنانة رانيا محمود ياسين في مداخلة في نفس البرنامج، إن شهادتها في نجلها مجروحة، وكانت تخاف عليه من التجربة، خاصة أن العائلة كلها فنية، وهناك تحفز دائما، مواصلة: «الناس كان رد فعلها إيجابي في مسلسل أوضة وصالة، وعمر مجتهد ومش واخد الموضوع إنه ابن فنانين وبس، وعمر خد ورشة كتابة كمان، هو عاوز كمان يبقى مذيع، لأنه كراجل محتاج شغل مستقر ومراته ممكن متستحملش إن شغله يكون موسمي، وإحنا في حاجات الناس مش شيافها في حياتنا، لأن حياتنا من بره براقة، لكن إحنا زي أي حد عندنا مصاريف وأولويات، وبنشتغل ساعات في أدوار متعجبناش، خاصة هو راجل، وأنا كست ممكن اقعد في البيت وأقول مش هشتغل غير اللي يعجبني لأن في رجل بيعولني، لكن الراجل بيكون أحيانا مضطر ينزل يتشغل غصب عنه، وأنا شايفاه موهوب، ويارب يكمل في التمثيل».