أعلنت الأممالمتحدة، اليوم، أن قواتها من القبعات الزرق لم تجد أدلة على حدوث عمليات اغتصاب جماعي ارتكبها جنود من السودان في دارفور. وكان موقع إلكتروني إخباري سوداني، أعلن في الثاني من الشهر الحالي، أن الجنود اغتصبوا 200 امرأة وفتاة في بلدة تابت في جنوب دارفور أواخر الشهر الماضي. وأعلنت الأممالمتحدة في هذا البلد، أن الجيش السوداني منعها من الوصول إلى تابت الثلاثاء، لكن إحدى دورياتها تمكنت من ذلك الأحد. وقالت بعثة الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور(اليوناميد)، في بيان، إن فريقًا منها دخل البلدة الأحد، لكنه لم يجد أي دليل ولم يتلق أي معلومات متصلة بالمزاعم الإعلامية حول الاغتصاب. وأضافت البعثة المشتركة، أن الفريق أمضى ساعات عديدة يجوب أرجاء القرية ويجري مقابلات بمجموعات متباينة من سكان تابت شملت زعماء المجتمع، وعامة الرجال والنساء، والمعلمين والطلاب، موضحة: "لم يؤكد الذين تم استجوابهم وقوع أي حادثة اغتصاب بتابت في اليوم الذي وردت فيه التقارير الإعلامية". وأشار البيان، إلى أن البعثة تنوي القيام بإجراءات متابعة إضافية مثل إمكانية إجراء المزيد من التحقيقات وتسيير دوريات بالتنسيق التام مع السلطات المختصة للدولة المضيفة.