انتشرت قوة أمنية حول مبنى مجلس الوزراء الليبي في طرابلس، لتأمين تسلم فتحي باشاغا رئيس الوزراء المكلف من البرلمان الليبي، مهام منصبه، بحسب ما كشفته مصادر لشبكة روسيا اليوم الإخبارية، التي أفادت بأن قوة أخرى توجهت إلى مطار معيتيقة، لاستقبال رئيس الوزراء المكلف باشاغا. 300 سيارة مصفحة لاستقبال وتأمين باشاغا وقال شهود عيان، إن قوة كبيرة مدججة بالسلاح وسيارات مصفحة تقدر بأكثر من 300 سيارة مصفحة، تابعة للمنطقة الغربية تتجه إلى مطار معيتقة، لاستقبال باشاغا والنواب العائدين من مدينة طبرق بعد نيل الثقة من البرلمان الليبي. جاء ذلك بعد ساعات على منح البرلمان الليبي الثقة لفتحي باشاغا لتشكيل حكومة جديدة، تخلف الحكومة الحالية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة. ولم يعرف بعد لأي جهة تتبع القوة الأمنية المذكورة، في وقت تشهد فيه العاصمة ترقبا لما ستؤول إليه الأمور، في ظل التطورات السياسية والأمنية الأخيرة. عبد الحميد الدبيبة يعلن رفضه تسليم السلطة وكان عبد الحميد الدبيبة قد أعلن، في وقت سابق، رفضه تسليم السلطة إلا لجسم سياسي منتخب، وذلك في كلمة متلفزة جرى بثها قبل يومين. في المقابل، أعلنت الأممالمتحدة في أعقاب تعيين البرلمان الليبي وزير الداخلية السابق فتحي باغاشا رئيسا جديدا للحكومة، أنها لا تزال تدعم عبد الحميد الدبيبة، رئيسا للوزراء في ليبيا. وعندما جرى توجيه سؤال للمتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي عما إذا كانت المنظمة الدولية لا تزال تعترف بعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء فأجاب: نعم. وصوت البرلمان الليبي، في وقت سابق اليوم، اليوم الخميس، بالإجماع على تسمية فتحي باشاغا رئيسا للحكومة، وقال المتحدث باسم البرلمان الليبي إن مجلس النواب يصوت على منح الثقة للسيد فتحي باشاغا رئيسا للحكومة بإجماع السادة الحاضرين.
