خبراء إعلام رقمي: أبحاث لتوفير الحواس الخمس وشراء المنازل في ميتافيرس

قال الدكتور فتحي شمس الدين، خبير الإعلام الرقمي، إن نظارة الواقع الافتراضي تجعل المستخدم في بيئة ثلاثية الأبعاد، وتدخله في حالة من تخيل واقع افتراضي آخر، وبها سماعة تنقل له الأصوات بتقنية ثلاثية الأبعاد، موضحًا أن هناك قفازات أيضا تساعد المستهلك على الانتقال للواقع الافتراضي بشكل أكبر، ولمس الأشياء في واقع افتراضي تمامًا إضافة لارتداء ملابس كاملة تنقلة للواقع الافتراضي.
وأوضح شمس الدين، خلال استضافته ببرنامج مصر تستطيع مع الإعلامي أحمد فايق على قناة DMC، أن الأدوات تحتاج لتكنولوجيا الواقع الافتراضي المتواجدة في الأسواق بأسعار معقولة، مع توافر النظارات والسماعات التي تنقل الصوت والصورة معا.
الشركات تفكر في العمل عن بُعد باستخدام «ميتافيرس»
من جهتها، أكدت الدكتورة مروة الحفناوي خبيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن «ميتافيرس» بدأ من التسعينيات وظهر في فيلم «ماتريكس» الذي خرج بشكل واقع افتراضي تمامًا، موضحة أن ذلك جعل الشركات الكبرى تفكر في العمل عن بعد باستخدام ميتافيرس، بالحضور بشكل افتراضي لمقر العمل، وهي اختلافات ملموسة ربما تظهر في حضور الحفلات بشكل افتراضي خاصة في الظروف الحالية، وبما يغير من فكرة التواصل بين الناس.
أبحاث وتقنيات إضافية لتوفير الحواس الخمس افتراضيًا
وأوضحت الحفناوي، أنه يمكن للأشخاص المقيمين في بلاد مختلفة أن يحتفلوا ويلتقوا معا بشكل أسرع دون الحاجة للسفر وتكلفة الانتقالات، مشيرة إلى أنه تجرى حاليا أبحاث وتقنيات إضافية لتوفير الحواس الخمس بشكل افتراضي معزز، «هنستعمل أشياء افتراضية مثل شراء المنازل افتراضيا بعملات افتراضية أيضا»، وسيتحول لنظام استثمار مختلف وهو سيجعل طرق الاستثمار في الدول الأجنبية مختلف تماما، وكذلك الوظائف ستكون عن بعد وهو ما ظهر وقت تفشي فيروس كورونا.
وأشارت خبيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى وجود تقدم كبير في مجال الاتصالات عالميا وكذلك «ميتافيرس» والواقع الافتراضي المعزز، إلى أن نصل للجيل السادس معتمدًا على النظارات، وربما تختفي الهواتف المحمولة بعد 10 سنوات ونعتمد على النظارات والواقع الافتراضي.