«روبوت مصري» مذيع في برنامج مصر تستطيع لأول مرة

أعلن الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج «مصر تستيطع»، المذاع على فضائية DMC، استضافته ل«روبوت مذيع» لأول مرة، يساعده في تقديم البرنامج، وناقش فايق الروبوت «توت»، في إمكاناته والمهام التي يمكنه القيام بها.
وأوضح «فايق»، أن الجيش الأمريكي بدأ في تدريب جنوده على المهام الصعبة من خلال نظارات الواقع الافتراضي، لتوفير أكبر محاكاة شبه حقيقية لمسرح العمليات، وساحات التدريب، وكذلك بعض الألعاب الإلكترونية، التي يقدر اقتصادها بملايين الدولارات.
المياتفيرس تعنى «ما وراء» وهو دخولنا لعالم غير موجود
قالت الدكتورة مروة الحفناوي، خبيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن المياتفيرس تعني «ما وراء»، وهو دخولنا لعالم غير موجود من قبل، ونبحث عن ما خلفه من خلال نظام ثلاثي الأبعاد.
وأوضحت «الحفناوي»، خلال استضافتها ببرنامج «مصر تستيطع»، أن الواقع الافتراضي متواجد في تقنيات الأفتار، على عكس الواقع المعزز الموجود في الهولوجرام، وأن فيسبوك تتعمد استخدام الواقع الافتراضي، بهدف تقارب الناس على عكس الواقع.
مقلد: يمكننا ممارسة مختلف الأنشطة من خلال الميتافيرس
أوضح الحسن بلال مقلد، باحث الواقع المعزز بمجموعة أبحاث العوالم الافتراضية بجامعة إليمناو التقنية بألمانيا، أن الميتافيرس واقع افتراضي، نتواجد به جميعا، ويمكننا ممارسة أنشطة مختلفة، لا علاقة لها بألعاب، بل وصلت إلى زيارة السينما، والخروج لأماكن مختلفة، كما يمكن استخدامه في التعليم.
وأشار «مقلد»، إلى أن الفارق بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، أن الأخير يمكنك رؤيته، واختيار التفاصيل الدقيقة التي تفضلها، مثل المؤثرات البصرية كإضافة أدوات وتفاصيل في الصورة، على عكس الواقع الافتراضي الذي يعتبر انعزالا كاملا، عن العالم المحيط بنا، وتواجدنا بشكل افتراضي، لافتا إلى أن نظارات الواقع الافتراضي، موجودة منذ الخمسينيات، وبدأت في شكل لعبة للأطفال، وجرى تطويرها منذ 10 سنوات، لاستخدامها في تطبيقات إلكترونية.
وأكد أن أول شركة بدأت بتصنيع «VR» للمستهلك، كانت شركة أوكليس، ومهدت الطريق أمام الشركات الأخرى، لصنع نظارات الواقع الافتراضي، وأن هناك بعد الألعاب التي تدعم الواقع المعزز، انتشرت بشكل كبير مؤخرا، بشكل يقترب أكثر للواقع الحقيقي.