قالت الدكتورة سالي فاروق عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان، ورئيس لجنة الصناعات النسيجية، إنّ قرار وزيرة التجارة والصناعة بإنشاء مجلس الصناعات النسيجية يُعد خطوة هامة في تعزيز فرص الاستثمار لصناعة الغزل والنسيج في مصر. وأشادت فاروق، بالاهتمام الذى توليه وزيرة الصناعة والتجارة بصناعة الغزل والنسيج، والنهوض بهذا القطاع، حيث أنّ تشكيل مجلس إدارة الصناعات النسيجية برئاستها يجمع على طاولته كافة عناصر هذه الصناعة من هيئات وجهات حكومية، ويضم ممثلين عن الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وغرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية، والمجلس التصديري للغزل والنسيج والمفروشات المنزلية، والتصديري للملابس الجاهزة. صناعة النسيج تواجه العديد من التحديات وأكدت رئيس لجنة الصناعات النسيجية بجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، في تصريحات صحفية اليوم، الإثنين، أن صناعة الغزل والنسيج تواجه عددا من التحديات أبرزها البيروقراطية وارتفاع أسعار الخامات عالميا وندرة العمالة المُدربة وزيادة أسعار الطاقة والتضخم بجانب الضرائب العقارية، ونأمل بأن يُساهم المجلس الجديد في إيجاد حلول سريعة للنهوض بتلك الصناعة ومساندة المستثمرين. وذكرت «فاروق»، أن قطاع الغزل والنسيج يعد ثاني أكبر القطاعات الصناعية داخل مصر بعد قطاع الغذاء، ويضُم قرابة 25% من العمالة ويلعب دورًا بارزًا في تشكيل الاقتصاد الوطني. وأصدرت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قراراً بإنشاء مجلس الصناعات النسيجية، بهدف تنمية وتطوير الصناعات النسيجية على مستوى الجمهورية وتنسيق الجهود المبذولة للنهوض بكافة حلقات الصناعة والعمل على تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لها، مشيرةً إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً للارتقاء بمنظومة صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر للوصول بها لمستويات عالمية تفي باحتياجات السوق المحلى وتعزز صادرات الملابس الجاهزة المصرية للأسواق العالمية.
