أضرم طلاب مكسيكيون غاضبون النار في عدة مركبات، مساء السبت، أمام مقر الحكومة الاقليمية في ولاية غويريرو في جنوبالمكسيك، بعد أن إعلنت السلطات عن مجزرة محتملة بحق 43 من زملائهم، حسب ما افاد مراسل وكالة "فرانس برس". وعمد أكثر من 300 شاب معظمهم من الملثمين على كسر نوافذ المقر الحكومي الواقع في شيلبانسينغو، كبرى مدن ولاية غويريرو، وأضرموا النار في عشر مركبات بدون أن تتدخل الشرطة. وقال أحد هؤلاء الطلاب الملثمين لوكالة "فرانس برس، "مطلبنا ذاته وهو العثور على الزملاء أحياء". وكان وزير العدل خيسوس موريو كرم أعلن، الجمعة، أن المشتبه بهم أقروا بأنهم قتلوا هؤلاء الشبان واحرقوا جثثهم ورموها في نهر. وأكد أهالي الطلاب المفقودين أنهم لا يصدقون إفادات الشهود المزعومين وإنهم يرفضون أن يصدقوا أن أبناءهم قتلوا. وقال فيليبي دي لا كروز المتحدث باسم الأهالي، إنه "طالما ليست هناك أدلة فان أبناءنا أحياء".