عرضت قناة العربية تقريرًا عن حالات مشابهة لحالة الطفل ريان لبالغ من العمر 5 سنوات، سقط في بئر عميقة بمنطقة «جماعة تمروت» في إقليم «شفشاون» بشمال المغرب، لافتة إلى أن الحادث يعيد للأذهان حوادث مأساوية أخرى، عاشها أطفال في قعر آبار في مناطق مختلفة من العالم. طفلان في كركوك والموصل وقال التقرير إن طفلا عراقيا سقط في إحدى الآبار ليلًا في بئر عمقها 35 مترًا في منطقة كركوك العراقية، قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشاله سالمًا، وهناك طفلا آخر في منطقة الموصل العراقية سقط في بئر عميقة قطرها نصف متر، وكان عمره عام ونصف العام، وبعد ساعات من محاولات إنقاذه تم انتشاله حيًا. طفلان في السعودية وسوريا أما في منطقة حائل السعودية، سقط طفل عمره تسع سنوات في بئر ارتوازية عمقها 20 مترًا واستطاعت فرق الإنقاذ انتشاله، وفي منطقة إدلب السورية سقط طفل عمره 10 سنوات في بئر واستمرت محاولات إنقاذه 55 ساعة ولكنه فارق الحياة قبل دقائق من انتشاله. حالة الطفل ريان المغربي يذكر أن الطفل المغربي ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، سقط في بئر عميقة بمنطقة «جماعة تمروت» في إقليم «شفشاون» بشمال المغرب مستمرة من قبل الحكومة المغربية والجهود الشعبية، بعدما سقط الطفل في بئر بلغ عمقه 62 مترًا. وقال مشرف عمليات الحفر لإنقاذ الطفل ريان، سعيد أدكوج، إن هناك انهيار جزئي حدث في أثناء الحفر لإنقاذ الطفل، والحفر توقف لإزالة الرمال، وهي عملية لن تتطلب أكثر من 20 دقيقة إلى 30 دقيقة بواسطة المعدات الضخمة التي يستخدمونها، ويأملون في إنقاذ الطفل بعد ثلاثة ساعات لأن كل متر يستغرق ساعة من الزمن.
