لا تزال قضية الطفل المغربى ريان البالغ من العمر 5 سنوات، الذي سقط في بئر عميقة بمنطقة جماعة تمروت بإقليم شفشاون شمال المغرب، عمقه بلغ 62 مترا، تشغل السلطات المغربية والسكان، وسط مطالبات كثيرة بإنقاذ ريان من البئر. معاناة الطفل المغربي ريان داخل البئر وتداول بعض رواد التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يكشف عن معاناة الطفل المغربي ريان وهو ملقى أرضا في البئر، ورأسه تنزف، نائما على الأرض، بعد يومين من سقوطه في البئر العميقة، كما نشروا بعض هاشتاجات بالصور تقول «انقذوا ريان». #أنقذوا_ريان طفل مغربي سقط في بئر ارتوازيه عميقه جداً ولا يزال فيها منذ اكثر من 35 ساعه اللهم احفظ ريان واخرجه من ظلمات البئر إلى نور الأرض، وقرّ عين أهله به وهو سليم معافى. pic.twitter.com/Evjlnr0z4E — مقيده (@nr6ii6) February 3, 2022 ووفقا لموقع قناة «روسيا اليوم»، أدخلت السلطات المغربية كاميرا إلى داخل البئر، وتبيّن منها أنّ الطفل ما زال يتنفس، وأدخلت السلطات المغربية له أكسجين له وراقبته عن طريق الكاميرا، في حين تحاول فرق الإنقاذ منذ الثلاثاء الماضي، النزول إلى البئر لإنقاذ الطفل لكن دون جدوى، بسبب ضيق المكان وصعوبة التنفس، ما ألقى بدوره الضوء على الإمكانيات الضعيفة المتاحة لرجال الوقاية المدنية للإنقاذ. محاولات لإنقاذ الطفل المغربى ريان بعد سقوطه في البئر وتواصل سلطات الإنقاذ محاولات إخراج الطفل عن طريق استخدام جرافة حفر للوصول لعمق البئر، واستخراج الطفل، وسط دعوات الكثيرين داخل وخارج المغرب لإنقاذ الطفل، حيث تحتل الواقعة قائمة الأكثر انتشارًا «تريند» في المغرب. وتطوّع أحد شباب المنطقة بالنزول إلى البئر، ووصل إلى عمق 20 مترا فقط، ونظرا لضيق المكان وصعوبة التحرك والتنفس، فشلت مهمة إنقاذ الطفل بهذه الطريقة. وكثرت مطالب الفعاليات المحلية بالعمل على توفير سيارة إسعاف مجهزة، بطاقم طبي وتمريضي متخصص في طب المستعجلات والكوارث، للتعامل مع الحالة الصحية للطفل بعد إخراجه من البئر، ووفقا لصحيفة «هسبريس» المغربية المحلية، يعاني الطفل من جروح طفيفة في منطقة الرأس لكنه ما زال على قيد الحياة.
