صاروخ يحمل رأسا نوويا ضخما.. 10 معلومات عن أكبر تجربة لكوريا الشمالية منذ 2017

للمرة السابعة خلال شهر يناير الجارى، أطلقت كوريا الشمالية، صاروخا باليستيا من طراز «هواسونج 12»، السلاح الذي هددت بيونج يانج، ذات مرة باستخدامه، لاستهداف قاعدة جوام الأمريكية، في المحيط الهادئ.
أكبر تجربة صاروخية منذ 2017
أثار إطلاق الصاروخ، الذي يمكنه حمل رأسا نوويا، المخاوف من استئناف الدولة المسلحة نوويا، اختبار صواريخ بعيدة المدى، إذ يعد إطلاق «هواسونج 12» الباليستي، أكبر تجربة صاروخية منذ أكثر من 5 سنوات.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أن تجربة إطلاق الصاروخ أمس، بمثابة تأكيد على مدى الدقة والأمن والفاعلية التشغيلية لنظام الأسلحة المنتج من نوع «هواسونج 12».
ويعد شهر يناير 2022، أحد أكثر الشهور المزدحمة على الإطلاق، في تاريخ برنامج الصواريخ الكوري الشمالي، إذ شهد إطلاق العديد من الصواريخ قصيرة المدى في البحر.
أبرز المعلومات عن صاروخ كوريا الشمالية
- صاروخ باليستى من طراز «هواسونج 12».
- يمكنه حمل رأس نووي كبير الحجم.
- أعلنت بيونج يانج إطلاق الصاروخ للتحقق من دقته.
- يعد من نوعية الصواريخ متوسطة المدى.
- لم يكن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، حاضرا وقت إطلاق الصاروخ.
- أطلق «هواسونج 12» على أعلى نظام إطلاق نار، من المنطقة الشمالية الغربية، حتى البحر الشرقي لكوريا.
- الصاروخ حمل كاميرا التقطت صورا أثناء تحليقه في الجو.
- تشير تقديرات المحللين إلى أن مداه يصل إلى 4500 كيلومتر.
- وصل إلى أقصى ارتفاع يبلغ 2000 كيلومتر، قبل سقوطه في بحر اليابان.
- طار لمدة 30 دقيقة، لمسافة بلغت 800 كيلومتر، بحسب بيانات كوريا الجنوبية واليابان.
ولقي إطلاق الصاروخ إدانه من عدد من الدول، خاصة أن الأمم المتحدة، تحظر تجارب الأسلحة الباليستية والنووية على كوريا الشمالية، وتفرض عقوبات صارمة عليها.
يشار إلى أن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، ذكرت أن تجربة إطلاق الصاروخ أمس الأحد، جرت بطريقة تضمن سلامة الدول المجاورة، علما بأن عدد من المسؤولين الكوريين، قالوا هذا الشهر، إن الهدف من التجارب الدفاع عن النفس، وإن الصورايخ ليست موجهة ضد أي دولة بعينها.