أعلنت الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمدلله، اليوم، تأجيل الزيارة التي كان مقررًا لها غدًا، إلى منصة الشهيد الراحل ياسر عرفات، لإحياء الذكرى العاشرة لوفاته، نتيجة التطورات الأمنية الأخيرة في القطاع، بعد تفجير بعض منازل وممتلكات عدد من قياديي "فتح"، في قطاع غزة اليوم بعبوات ناسفة. وقالت الحكومة الفلسطينية، إن هذا العمل الإجرامي بعيدًا عن أصالة المجتمع الفلسطيني، ويمثل خطورة على صورة القضية الفلسطينية، ويتعارض بشكل مطلق مع جهود القيادة، وحكومة الوفاق الوطني، في إعادة إعمار غزة، ودمج المؤسسات الوطنية ضمن خطوات حثيثة، تم اتخاذها لإنهاء الانقسام وإزالة آثاره الكارثية على المجتمع الفلسطيني وعلى القضية الفلسطينية. وأكدت حكومة الوفاق الوطني، أنه وبالرغم من محاولات هذه المجموعات الإجرامية هدم الوطن والهوية والإنسان، إلا أن الحكومة ستبقى رغم كل التحديات، عند تطلعات أبناء شعب فلسطين، في الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين في مختلف المحافظات. ومن ناحيته، قال عضو قيادة حركة فتح، فيصل أبوشهلا، إنه لا يوجد اتهام مباشر لحركة حماس، حول التفجيرات التي استهدفت قادة فتح في غزة، مطالبًا حماس بالتحقيق والكشف عن المسؤول عن تلك التفجيرات، في تصريحات نقلتها قناة "سكاي نيوز" العربية.