100 يوم تفصل ماكرون عن معركة شرسة أمام سيدتين.. من يخطف عرش الإليزيه؟

مواجهة مرتقبة تنتظر الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، أمام سيدتين، في سباق الانتخابات الرئاسية، التي ستنطلق بعد 100 يوم من الآن، إذ كشف القابع على عرش الإليزيه، في مقابلة مع صحيفة «لوبارزيان»، رغبته في الترشح للاستحقاق المقبل، المقرر انعقاده في أبريل المقبل، إلا أنه لم يحسم قراره النهائي حتى الآن.
أسباب تأخر إعلان ترشح ماكرون
بحسب محللون سياسيون لموقع «فرانس 24»، أصبحت قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية معروفة، ويتبقى فقط تقدم «ماكرون» بأوراق ترشحه رسميا، لولاية ثانية، مرجحين أن سببا سياسيا وراء تمهله في اتخاذ هذه الخطوة.
واعتاد رؤساء فرنسا السابقين، إعلان ترشحهم لفترة رئاسية جديدة في اللحظات الأخيرة، آملين في حصولهم على مزايا منصبهم، التي تضعهم في مرتبة أعلى من المرشحين الآخرين.
ويرى المحللون، أيضا، أن ماكرون، ربما لا يريد الدخول في المعركة الانتخابية مبكرا، لا سيما وأنه يحمل عبء تولى رئاسة الاتحاد الأوربي منذ بداية عام 2022.
مواجهة شرسة مع سيدتين
رغم أن ماكرون، يعد الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية، لا سيما مع إعلان برنامجه الإصلاحي الطموح، إلا أن المنافسة ستكون شرسة للغاية، للحصول على المنصب الرفيع.
ويواجه الرئيس الفرنسي زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي سبق وتغلب عليها في المرحلة الثانية من الاستحقاق الرئاسي لعام 2017، بينما ستكون المعركة الأشرس أمام فاليري بيكريس، مرشحة اليمين المنافس الأكبر له، لا سيما في حال وصولها إلى المرحلة الثانية من الانتخابات.
وترجح استطلاعات الرأي في فرنسا، فوز إيمانويل ماكرون بفترة جديدا، مشيرة إلى أن الاحتمالات الأولية، تشير إلى أنه سيتقدم في المرحلة الأولى من الانتخابات بعد حصوله على 23% من الأصوات، وفي المرتبة الثانية ستكون بيكريس وزمور ب15% من الأصوات، وفي المرتبة الثالثة تأتي مارين لوبان ب15%، وفي المرتبة الأخيرة مرشح اليسار جان لوك ميلنشون، بحصوله على 13% من الأصوات.