اشتبك شباب مع الشرطة غربي فرنسا، على هامش مظاهرة نظمت لتكريم متظاهر، قتل خلال مسيرة ضد إقامة مشروع أحد السدود الأسبوع الماضي. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب، قنابل الغاز المسيل للدموع في مدينة نانت لتفريق المتظاهرين المقنعين، والذين قام بعضهم بإشعال الحرائق وإعادة قذف القنابل على الشرطة. وجاءت الاشتباكات بعد أن شارك مئات الأشخاص، اليوم، في مظاهرة لتكريم متظاهر، يبلغ من العمر 21 عاما، لقى حتفه الأسبوع الماضي في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بالقرب من بلدة ليسلي سور تارن جنوب غربي البلاد. وكانت المظاهرة، دعا إليها نشطاء حماية البيئة على خلفية إقامة مشروع سد في المنطقة، وشجبت لافتة لأحد المتظاهرين "الرأسمالية القاتلة"، بينما كتب على أحد الجدران عبارة: "المزاج العام مهتاج، ولا عودة إلى الهدوء".