لا يزال 12 عضوا مشتبه في عضويتهم بخلية إسلامية فرنسية على صلة بهجوم بقنبلة يدوية على محل يهودي في باريس ويشتبه في تخطيطهم لمزيد من الهجمات رهن الاحتجاز بعد يومين من اعتقالهم. وأكد مكتب الإدعاء الخاص بمكافحة الإرهاب فى باريس أن نحو نصف ال12 المشتبه فيهم اعتقلوا بمدينة كان بجنوب فرنسا. ويمكن احتجازهم لمدة 96 ساعة دون توجيه اتهام. وقال ممثل ادعاء باريس فرانسوا مولين، إنهم يواجهون اتهامات بالتآمر لارتكاب أعمال إرهابية. وقد لقى ما يشتبه إنه زعيم الخلية حتفه بالرصاص على يد الشرطة يوم السبت خلال مداهمة شقته في مدينة ستراسبورج. وكان جيرمي لويس سيدني فتح النار على الشرطة عند دخولهم شقته للقبض عليه. وردت عليه الشرطة وقتلته. ووجدت بصمات أصابع لويس سيدني على القنبلة اليدوية المستخدمة في هجوم على محل بقال يهودي في ضاحية سارسيل بجنوب باريس يوم 19 سبتمبر.