تُعقد اليوم الدورة الخامسة للجنة المصرية - الإثيوبية المشتركة فى أديس أبابا على مدار يومين على مستوى كبار المسئولين، وتعقد على مستوى وزراء الخارجية بعد غد الاثنين. يأتى انعقاد الاجتماعات بناء على الاتفاق الذى تم بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين، على هامش القمة الأفريقية فى غينيا الاستوائية فى شهر يونيو الماضى؛ حيث أكد الزعيمان حينها على أهمية دفع العلاقات بين البلدين وتجاوز أى عقبات يمكن أن تواجهها. ويشهد انعقاد القمة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تهدف للارتقاء بالعلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا، ويعقد يوم الأحد منتدى أعمال يشارك فيه حوالى 40 شركة مصرية لتنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية مع إثيوبيا. كما تهدف اجتماعات اللجنة المشتركة إلى تعزيز ودفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب فى مختلف المجالات، خاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والفنية، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، والعمل على إزالة أية عقبات قد تحول دون تحقيق ذلك. وينعقد على هامش أعمال اللجنة المشتركة، بمشاركة وزير التجارة والصناعة منير فخرى عبدالنور، منتدى رجال الأعمال المصرى - الإثيوبى وسط مشاركة قوية من جانب رجال الأعمال المصريين لعرض فرص الاستثمار المشتركة بين البلدين. ومن المنتظر أن يشارك فى المنتدى ممثلون عن 40 شركة مصرية فى مختلف المجالات والبنوك والجهات المعنية، لوضع أسس سليمة لإطار من الشراكة المستدامة مع إثيوبيا تقوم على التعاون المشترك فى المجالات الصناعية والتجارية المختلفة وتعمل على زيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين والاستثمارات المشتركة بنسب أكبر، ما سيعزز من حجم التجارة البينية بين البلدين. وعقد ممثلون عن الوزارات والجهات المعنية بالعلاقات المصرية - الإثيوبية، الأسبوع الماضى، اجتماعاً بوزارة الخارجية برئاسة السفير صبرى مجدى صبرى، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بهدف الإعداد لأعمال اللجنة المشتركة.