قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن معلومات أولية، أشارت إلى مقتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من عناصر الحسبة "الشرطة الدينية"، التابعة لحسبة تنظيم "داعش"، في محافظة "الرقة" السورية، بينهم قيادي على الأقل، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي، على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني" ومحيطها، بعد أن تم نقلهم من قبل التنظيم إلى مدينة عين العرب "كوباني" للمشاركة في قتال وحدات حماية الشعب الكردي ومحاولة السيطرة على المدينة. وأشار المرصد السوري-على موقعه الإلكتروني- إلى مصرع مقاتل من التنظيم من الجنسية الدنماركية، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي، على محيط "كوباني". من جانبه، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، انتقاداته للتحالف الدولي الذي يشن ضربات ضد "داعش"، معتبرًا أنه يركز قصفه على مدينة عين العرب (كوباني) السورية. وقال أردوغان- في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه في باريس- "لماذا تقصف قوات التحالف باستمرار مدينة كوباني هذه؟ لما لا تقصف مدنًا أخرى لماذا ليس "إدلب"، مضيفًا "لا نتحدث سوى عن كوباني الواقعة على الحدود التركية وحيث لم يعد هناك أحد باستثناء 2000 مقاتل". من جانبه، وافق "هولاند" على أن مدينة "كوباني" لا تختصر كل المهمة، وقال للصحفيين إن المدينة الرئيسية في المعركة هي حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، وأضاف الرئيس الفرنسي، "رغم أن كوباني خلت من سكانها، من الضروري تامين التعزيزات اللازمة لها وفي هذا الصدد، لدينا ثقة بتركيا". وفي سياق آخر، نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، عن مرتزقة أفغان قولهم إن إيران تدفع لهم للقتال مع الرئيس السوري بشار الأسد. وتجددت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي جبهة ثوار سوريا في محيط بلدة دير سنبل، في "إدلب"، وأشار المرصد السوري، إلى وقوع "خسائر بشرية في صفوف الطرفين.