فتح حسين عبد السلام، عضو الدفاع عن المتهم الثامن عشر إيهاب العمدة، النار على المستشار محمود السبروت، قاضي التحقيق الذي أحال المتهمين في "موقعة الجمل" إلى الجنايات حيث أكد أنه ارتكب جريمة التزوير في أمر الإحالة وأنه لم يراع العدل في إحالة المتهمين. وقال المحامي إن المحقق سولت له نفسه أن يكذب على الله مع أنه لم يكن لديه أدلة حقيقية، وقال إن المحقق لم يستغفر ربه في أمر أتاه عندما أورد واقعات مزورة مع علمه بتزويرها، ولكي يكمل مخططه التدليسي على المحكمة قال، إن هناك مكالمات هاتفية جرت بين المتهمين جميعا لتوحد إرادتهم، ولم يكتف بذلك بل قال إنها تضمنت الاتفاق على تجميع أفراد للاعتداء على المتظاهرين، وقال الدفاع إن المحقق يوحي بأنه تصنت على المتهمين. وأضاف أن المحقق حاول التأثير على المحكمة في تكوين عقيدتها باستعداء المتهمين، وأوضح أن أمر الإحالة تضمن التزوير على المتهم الثامن عشر، وانطوى على تناقض بين نوعين من الجرائم يستحيل الجمع بينهما، حيث ورد به كلمتي الاتفاق والتوافق وهو عيب كل العيب على محرر أمر الإحالة وهو رئيس استئناف أن يقع في هذا العيب.